نواكشوط - وكالات:
أعلن الرئيس محمد ولد الغزواني تعبئة موريتانيا جميع الوسائل من أجل تقديم العون والمساعدة للأشقاء في المغرب.
وقال ولد الغزواني في تغريدة عبر حسابه على موقع (X) إن موريتانيا تشاطر عائلات الضحايا والجرحى والمتضررين، أحزانهم وآلامهم.
وجدد ولد الغزواني عبر تغريدته التقدم بأحر التعازي القلبية وأصدق المواسات للمملكة المغربية الشقيقة ملكا وحكومة وشعبا، إثر كارثة الزلزال.
وكان ولد الغزواني قد بعث ببرقية تعزية للملك المغربي محمد السادس تقدم من خلالها بخالص التعازي القلبية والمواساة الأخوية، له شخصيا وللحكومة وللشعب المغربي الشقيق ولأسر الضحايا.
كما أكد تعاطف وتضامن الحكومة والشعب الموريتانيين مع المغرب في هذه المحنة المؤلمة، متضرعا إلى المولي عز وجل أن يحفظ المغرب الشقيق من كل مكروه وشر وأن يديم عليه نعمتي الأمن والأمان.
دعت الحكومة الموريتانية اليوم السبت، جاليتها المقيمة في المملكة المغربية، إلى التوجه إلى مراكز التبرع بالدم في المدن المغربية، مساهمة في إنقاذ «إخوة لنا في الدم والدين».
جاءت دعوة الحكومة في بيان صادر عن الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، المكلف بالموريتانيين في الخارج، محمد يحي ولد السعيد، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي انياغ مامودو.
وقال البيان إن هذا الطلب جاء «استشعارا للمسؤولية تجاه شعب كريم عزيز علينا وتربطنا به وشائج قوية من التضامن والعطاء في السراء والضراء».
وأضاف أنه «يهيب بالجالية المقيمة في المغرب الشقيق من طلاب وغيرهم، التوجه إلى مراكز التبرع بالدم، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، لتعبئة جميع الوسائل اللازمة لتقديم العون والمساعدة للأشقاء في المغرب».
وفي ذات السياق أعلنت وزارة الداخلية واللامركزية في موريتانيا، حظر الترخيص للحفلات ومظاهر الفرح الجماعية، تعاطفا مع ضحايا زلزال المغرب.
وأصدر وزير الداخلية واللامركزية، محمد أحمد ولد محمد الأمين، قرارا بحظر السماح بالفرح الجماعي «احتراما لمشاعر أشقائنا المغاربة وتضامنا معهم».
ووجه الوزير تعليمات بهذه الأوامر للسلطات الإدارية على كافة التراب الوطني «تضامنا مع الاشقاء في المغرب، على إثر الزلزال الذي تعرض له المغرب الشقيق ليلة البارحة والذي راح ضحيته ما يزيد على ألف شخص».