إعلانات

أفريقيا الوسطى: فاغنر موجودة في أراضينا لتدريب قواتنا

أحد, 23/07/2023 - 02:48

 

دبي - العربية.نت

 

أكدت رئاسة جمهورية أفريقيا الوسطى أن القوات الروسية في أراضيها موجودة بمهمة تدريب لقواتها، مشيرة إلى أن القوات الروسية تساعدها على تعزيز الأمن في أراضيها، في إشارة لقوات فاغنر.

وقال فيديل غوانجيكا، المستشار الأول لرئيس جمهورية أفريقيا الوسطى في مقابلة مع "العربية/الحدث" يوم السبت، إن بلاده وقعت اتفاق دفاع مع موسكو يسمح بوجود قواتها على أراضيهم.

 

وأضاف أن القوات الروسية موجودة في جمهورية أفريقيا الوسطى وعدة بلدان أفريقية أخرى، لافتاً إلى أن قوات فاغنر تعمل على حماية رئيس البلاد.

كذلك أوضح أن حلف الناتو والغرب يعملون على زعزعة أمن المنطقة الأفريقية، وقال إن بلاده لا تخشى من الانقلابات إذ تعمل روسيا على حمايتهم من القوى الغربية.

واتهم فرنسا بالعمل على استغلال موارد بلاده بالاتفاق مع الرئيس السابق، مشيراً إلى أن الرؤساء السابقين لبلاده كانوا "عبيدا" لفرنسا، على حد تعبيره.

وقال غوانجيكا، إن فرنسا سحبت قواتها من بلاده بطريقة أحادية، متهماً إياها بالتعامل مع أفريقيا الوسطى على أنها "مُلكية خاصة".

وأضاف أن فرنسا رفضت تزويد بلاده بالأسلحة لمحاربة الإرهاب، ما دفعهم للبحث عنها في روسيا، مؤكداً أن شراكتهم مع روسيا تعود بالنفع على البلدين.

عقوبات بريطانية

يذكر أن الحكومة البريطانية فرضت الخميس الماضي، عقوبات على ثمانية أفراد وخمس شركات في إفريقيا الوسطى والسودان ومالي، يزعم أنها مرتبطة بشركة "فاغنر" العسكرية الخاصة.

وشملت العقوبات في نسختها الجديدة التي نشرتها الخارجية البريطانية "لوباي إنفست سارلو" و"سوا سيكيوريتي"، التي تعمل في جمهورية إفريقيا الوسطى ويُزعم أنها "تشارك في أنشطة تقوض السلام والاستقرار" في البلاد.

 

 

فاغنر تنتشر في أفريقيا

يشار إلى أن مجموعة فاغنر الروسية تنشر قوات بالآلاف في ليبيا والسودان وجمهورية إفريقيا الوسطى ومالي ومدغشقر وموزمبيق، لتوفير الدعم والأمن لشركات التعدين الروسية والشركات التي تعمل معها، وفق بعض التقارير الاستخباراتية الغربية.

ولم تقتصر مهمتها كغيرها من الشركات العسكرية على توفير الخدمات الأمنية، بل انخرطت عناصر فاغنر في تنفيذ مهام كبيرة في نزاعات وحروب أهلية، فضلا عن تضرر سمعتها بسبب تبني عناصرها أفكارا يمينية متطرفة.

ومنذ سنوات تُتهم مجموعة فاغنر بالإسهام في تحقيق طموحات الكرملين الخارجية، آخرها أوكرانيا، حيث افتتحت لها مقرا في مدينة سان بطرسبرغ، ثاني أكبر المدن الروسية.