وكالات
كشف قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسي، الفريق إيغور كيريلوف، اليوم الاثنين، سبب تنفيذ أمريكا مختبراتها البيويلوجية في دول ثالثة، وليس على أراضيها.
وقال كيريلوف، في إحاطة إعلامية، إن الخطر الكبير غير المقبول للحوادث في المختبرات البيولوجية الأمريكية هو أحد أسباب نقلها إلى أراضي دول ثالثة، بما في ذلك أوكرانيا.
إن الخطر الكبير غير المقبول لوقوع حوادث في المختبرات البيولوجية الأمريكية هو أحد أسباب سحبها من الولاية القضائية الوطنية (في أمريكا) ونقلها إلى أراضي بلدان ثالثة، بما في ذلك أوكرانيا ودول أخرى. وهذا يفسر تفاقم حالة الوباء في مواقعها، وظهور أمراض وعدوى غير اعتيادية في هذه المناطق.
وأضاف كيريلوف أن وزارة الدفاع الروسية تواصل تحليل مواد تحقيق شركة "Intercept" المستقلة، حول الحوادث في المختبرات الأمريكية بدرجة عالية من الحماية.
فقط في مختبر جامعة نورث كارولينا، الذي أجرى دراسات الهندسة الوراثية لمسببات الأمراض الخطيرة من 2015 إلى 2020، تم تسجيل 28 حادثة مخبرية تتعلق بانتشار الكائنات الدقيقة في الهباء الجوي، وانسكابات المواد الحيوية ولدغات من حيوانات المختبر. ونتيجة لحادثين وقعا في أكتوبر ونوفمبر عام 2015، تعرض ما لا يقل عن خمسة من عمال المختبرات لهباء من فيروس كورونا المعدل الذي يسبب متلازمة الجهاز التنفسي الحاد والشديد.
وتابع كيريلوف: "بالإضافة إلى ذلك، في أبريل عام 2020، بعد أن تعرض عامل للدغ (للعض) من قبل حيوان مخبري مصاب بسلالة معدية من مسببات مرض كوفيد 19، تم وضع العامل في الحجر الصحي لمدة أسبوعين".
أشارت مواد التحقيق إلى أن أنشطة المختبر تسببت في خطر إصابة الأفراد بالعدوى بمزيد من انتشار مسببات الأمراض المعدلة وراثيًا، للحمى الفيروسية والمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة وأنفلونزا الطيور الشديدة العدوى وعدد من الإصابات الأخرى.
الجدير بالذكر أن كيريلوف قد لفت سابقا الانتباه إلى حادثة الموت الجماعي للطيور في محمية أسكانيا نوفا الطبيعية في منطقة خيرسون، والذي حدث بسبب سوء متطلبات السلامة الحيوية.