القاهرة و م أ + المحيط:
الغزواني يشيد “بالقيم والإيحاءات التي ترمز إليها معلمة “بانوراما حرب أكتوبر” الرائعة التي تمجد الشجاعة والبطولة والإيمان بعزة الوطن التي تكرسها القوات المسلحة المصرية عبر تاريخها الحافل بالإنتصارات، والتي يخزن الوجدان العربي مساراتها باعتزاز وفخر”
اطلع فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في ختام زيارته الرسمية لجمهورية مصر العربية، مساء اليوم الاثنين، على معلمة “بانوراما حرب أكتوبر” في القاهرة؛ وهي عبارة عن متحف عسكري كبير تم تشييده عام 1973، يحكي قصة صمود وانتصار الشعب المصري في معركة من أهم معارك جيشه عبر التاريخ، من خلال سيناريو عرض متحفي يوثق مراحل ما قبل وأثناء وما بعد حرب أكتوبر من خلال مجموعة من العروض المتحفية المتنوعة.
وقد استقبل فخامته عند مدخل هذه المعلمة الكبيرة من طرف كبار الضباط السامين القائمين عليها، وقدموا له شروحا وافية حول مختلف أقسامها، والمواد وقطع الأسلحة والمجسمات المستخدمة في العروض التوضيحية، قبل أن يصطحبوا فخامة رئيس الجمهورية إلى قاعات كبرى لتقديم عروض متحفية بأسلوب تفاعلي شيق وباستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية الحديثة متعددة الأبعاد.
وفي ختام هذه الزيارة، كتب فخامة رئيس الجمهورية في السجل الذهبي لبانوراما حرب اكتوبر، مشيدا “بالقيم والإيحاءات التي ترمز إليها هذه المعلمة الرائعة التي تمجد الشجاعة والبطولة والإيمان بعزة الوطن التي تكرسها القوات المسلحة المصرية عبر تاريخها الحافل بالإنتصارات، والتي يخزن الوجدان العربي مساراتها باعتزاز وفخر”.
وفي سياق متصل، زار الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الاثنين، في العاصمة المصرية القاهرة، جامع الحسين، الذي بني في عهد الخلافة الفاطمية عام 1154 ميلادية.
وتابع ولد الغزواني عرض آثار “نادرة تضمها خزانة الجامع، مثل نسخة قديمة من القرآن الكريم وأحد السيوف التي تعود حيازتها للرسول محمد صلى الله عليه وسلم”، وفق ما نقلت الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية).
ودعا ولد الغزواني عند مدفن “رأس الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما، التي تقول بعض الروايات التاريخية أن الفاطميين حملوا الرأس من عسقلان إلى القاهرة خوفا عليه من الحروب الصليبية وبنوا له معلمة كبيرة في جامع الحسين بالقاهرة” وفق ما أوردته الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية).
