على مدى عقود تعرضت موريتانيا للتشويه الممنهج في الغرب على يد مجموعات من المهاجرين الأفارقة الذين استغلوا أزمة 89 وطلبوا اللجوء السياسي كموريتانيين في أوروبا وأمريكا.
هناك آلاف الناس الذين حصلوا على اللجوء السياسي في الغرب بحجة أنهم هاربون من القتل والاضطهاد في موريتانيا التي لم يدخلوها يوما.
وأبسط تحقيق عن هؤلاء يكشف أنهم اعتدوا على الدولة الموريتانية بتزوير أوراقها وتشويه سمعة مجتمعها دون وجه حق.
على الدولة الآن أن تقف بالمرصاد لهؤلاء وترفع ضدهم دعاوى في المحاكم الغربية.
أسئلة بسيطة تطيح هؤلاء في أول اختبار وتكشف زيفهم ومؤامرتهم.
إن مجاملة الغرب في مصالح أمتنا أمر رهيب ولن يؤدي إلى أي نتجية فالكنيف الغربي ليس من يحتكم إليه في حقوق الإنسان.
الغرب فعسكر الدول الغربية اغتصب وشرد وذبح وهجر ملايين البشر, . وهو أول من استخدم رسميا القصف بالأسلحة الكميائية (تشرشل) والقنبلة النووية (أمريكا)... ناهيك عن السخرية من قيم المجتمعات الأخرى، فالغرب يفرض قيمه هو وعاداته وتقاليده التي حولها إلى قوانين عالمية مفروضة بالقوة حيث تطلب ذلك.
وهذا الغرب هو الذي يريد أن يشغل العالم عن مساوئه بحيونة الشعوب المستضعفة وإملاء عليها كيف تعامل مواطنيها وكيف تخنث أطفالها وترجل نساءها.
وبالمناسبة لا أحد يمكنه معاقبة موريتانيا... فشبان قلائل من هذا المجتمع استنزفوا المغرب والجزائر ماليا وعسكريا وأمنيا 50 عاما... وما زالوا.
أما الجديد فهو هذه "الفاغنر" التي نحمي منها حدود الغرب (بحريا)، وطبعا القاعدة وداعش وبوكو حرام وأخواتهن.
إنه من غير المقبول أن تحمي موريتانيا الغرب من المهاجرين الأفارقة ثمَّ تقوم الدول الغربية ومنظماتها بالتسلط علينا من خلال "المهاجرين الأفارقة".
محرر