إعلانات

قائد فاغنر: زيلينسكي مخادع والهجوم المضاد بدأ بالفعل

خميس, 11/05/2023 - 16:33

 

 

دبي- العربية.نت

نشر في: 11 مايو ,2023: 03:35 م GSTآخر تحديث: 11 مايو ,2023: 05:55 م GST

حجم الخطبعد تأكيد الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي أن الهجوم المضاد لطرد القوات الروسية من الشرق الأوكراني، لن ينطلق قريباً، شكك قائد مجموعة فاغنر الروسية، يفغيني بريغوزين بكلامه.

وقال في تصريحات جديدة اليوم الخميس على حسابه بتلغرام إن الوحدات الأوكرانية بدأت بالفعل هجومها المضاد، لاسيما في محيط باخموت وأطرافها .

 

إنه يخادع

كما اعتبر أن العمليات الأوكرانية كانت "لسوء الحظ ناجحة جزئياً" وفق تعبيره. وأقر بأن "قوات كييف ألحقت هزيمة ساحقة بوحدة من الجيش الروسي قرب باخموت"

أما حين سئل عن التصريحات التي أدلى بها بوقت سابق اليوم زيلينسكي رأى أن زيلينسكي "يخادع" بقوله إن الهجوم لم يبدأ بعد، حسب ما نقلت رويترز.

 

من باخموت (رويترز)

وكان مسؤول عسكري أوكراني كبير أعلن الأربعاء أن قواته نفذت هجمات مضادة في باخموت، حيث يتركز القتال شرقي أوكرانيا، وأجبرت القوات الروسية على التراجع في بعض الأماكن.

"لن يبدأ قريباً"

يشار إلى أن تصريحات يفغيني أتت بعد أن أوضح الرئيس الأوكراني في وقت سابق اليوم أن الهجوم المضاد لن يبدأ قريباً، لافتاً إلى أن جيشه ما زال بحاجة إلى الوقت للتحضير . وقال "بما لدينا يمكننا المضي قدمًا وتحقيق النجاح، لكننا سنفقد الكثير من الناس، وأعتقد أن هذا غير مقبول، لذلك علينا الانتظار".

علماً أن وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف كان أشار في أواخر أبريل الماضي إلى أن "الاستعدادات تقترب من نهايتها"، لافتا إلى أن بلاده تلقت المعدات اللازمة جزئياً من حلفائها. كما أوضح في حينه أنه ما أن يصبح الطقس مناسباً ويتخذ القرار السياسي سيبدأ الهجوم.

لكنه أردف في الوقت عينه أن دبابات أبرامز القوية التي وعدت بها الولايات المتحدة "لن يتسنّى لها الوقت للمشاركة في الهجوم المضاد"، إذ من المتوقع أن تتسلمها بلاده في نهاية 2023.

 

جنود أوكران - رويترز

ومنذ أشهر تقاتل قوات فاغنر بقوة في مدينة باخموت الشرقية التي تحولت ركاماً، و"مفرمة للحوم" كما وصفها، وسط اتهامات لوزارة الدفاع الروسية بالتغاضي عن مدها بالذخائر. ما دفع بريغوزين، إلى التهديد الأسبوع الماضي بالانسحاب منها، نظرا للخسائر الفادحة التي تكبدتها مجموعته هناك، قبل أن يعود ويعلن لاحقا بأن السلاح وصل وأن المعارك ستستمر.

في حين تتخوف كييف من تكبد المزيد من الخسائر في شرق البلاد حيث عمدت القوات الروسية إلى زرع القنابل والنتفجرات والخناق على مدى الأشهر الماضية، استعدادا للهجوم المضاد الذي كان مقرار في الربيع الحالي.