استشهد قياديان في الذراع العسكري لحركة فتح برصاص الاحتلال في الضفة الغربية، فيما قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وقف الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك في ما تبقى من شهر رمضان.
وقد أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن فلسطينييْن اثنين سقطا الثلاثاء برصاص الجيش عند مستوطنة "ألون موريه" المقامة على أراضي قرية دير الحطب شرقي نابلس في الضفة الغربية.
وادعى جيش الاحتلال أن الشهيدين حاولا إطلاق النار صوب المستوطنة، وقال إنه عثر بحوزتهما على مسدس وبندقيتين من طراز إم-16.
والشهيدان هما سعود عبد الله سعود الطيطي ومحمد غازي محمد أبو ذراع، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وعبر مكبّرات الصوت في مساجد نابلس، نعت حركة فتح سعود الطيطي ومحمد أبو ذراع، وقالت إنّهما من "قادة كتائب شهداء الأقصى" ويتحدّران من مخيّم بلاطة.
عملية عسكرية
من جهته، أشاد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالعملية العسكرية "الناجحة" بالقرب من مستوطنة ألون موريه.
وقال غالانت إنّ "الجنود حالوا دون وقوع هجوم على مدنيين إسرائيليين".
من جانبها، قالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية إن نتنياهو قرر منع دخول اليهود إلى باحات الأقصى حتى نهاية الشهر.
وقد هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير هذا القرار، وقال إنه جاء بسبب موجة الإرهاب على حد قوله، ووصفه بالخطأ الفادح الذي سيؤدي إلى مزيد من التصعيد.
المصدر : الجزيرة + وكالات