جورج رايت
- بي بي سي نيوز
أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي أن عملاءه قاموا بتدريبات في أحد الفنادق في بوسطن، واقتحموا الغرفة الخطأ واحتجزوا رجلا بريئا.
وقالت الوكالة إنها "تساعد" وزارة الدفاع في إجراء تحقيق وهمي ليلة الثلاثاء.
لكن عملاء بعد ذلك اقتحموا الغرفة الخطأ وقيدوا يدي رجل ليس لديه أدنى فكرة عما كان يحدث.
ذكرت شبكة سي بي إس بوسطن أن الرجل الذي تم اعتقاله خطأ كان طيارا تابعا لشركة دلتا إيرلاينز.
وقالت الوكالة في بيان "بناء على معلومات غير دقيقة، تم إرسالهم عن طريق الخطأ إلى غرفة خاطئة واحتجزوا شخصا ليس صاحب الدور المطلوب. الحمد لله، لم يصب أحد".
في الفوضى التي حدثت في فندق ريفير، ورد أن العملاء استجوبوا الرجل لمدة ساعة تقريبا قبل أن يدركوا خطأهم. كان نائما عندما داهم العملاء الغرفة وفي إحدى المرات دفع إلى الحمام.وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه تم استدعاء الشرطة وأكدت أن الأمر كان تمرينا تدريبيا.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي: "السلامة هي دائما أولوية لمكتب التحقيقات الفيدرالي وشركائنا في إنفاذ القانون، ونحن نأخذ هذه الحوادث على محمل الجد"، مضيفا أنه كان يراجع الحادث.
ويعد مكتب التحقيقات الفيدرالي وكالة حكومية تابعة لوزارة العدل الأمريكية، كما أنه وكالة استخبارات داخلية وقوة لتطبيق القانون في البلاد.
ويوجد مقر مكتب التحقيق الاتحادي في مبني جي ادغار هوفر في واشنطن، وله عشرات الفروع المركزية المنتشرة في المدن البارزة في الولايات المتحدة.