نظمت مساء أمس في العاصمة نواكشوط أول ندوة احتفائية بالزعيم التاريخي المناضل أحمدُّ ولد حرمة ولد ببانا، وذلك بالتعاون بين "مؤسسة أحمد أبنو محمد مبارك" و"شبكة المدينة الإعلامية".
وشارك في هذه الندوة الحاشدة، والمنظمة تحت عنوان "الزعيم التاريخي أحمدُّ ولد حرمة: رمز التحرير والصمود والاستشراف"، عشرات الشخصيات الوازنة، كما عرضت فيها شهادات وفيلم وثائقي عن حياة ولد حرمة.
وفي كلمته باسم أسرة الزعيم أحمدُّ ولد حرمة، توجه الأستاذ عبد الرحمن ولد حرمة ولد ببانا بجزيل الشكر إلى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، قائلا إنه باسم العائلة "يثمن المسار التصالحي الذي عرفه البلد في ظل حكمه وما شهدته الساحة من انفتاح وسعي للإنصاف والتي ترجو العائلة أن يكون من ضمنها ملف الزعيم أحمد ولد حرمة ولد ببانا الذي نرجو أن يجد المعالجة المنصفة والمناسبة".
وكان توجه في البداية بالشكر إلى مؤسسة أحمد ابنو محمد مبارك وشبكة المدينة على تنظيم الندوة التي قال إنهم "يعولون عليها كثيرا في تقديم الحقيقة كما هي من غير تحريف ولا تبديل".
ووزعت محاور الندوة بين أربعة عروض، تناول الأول موضوع "تشكل الشخصية الريادية: من التربية المحظرية إلى المدرسة النظامية"، وقدم العرض الثاني تحت عنوان "السيرورة التصاعدية لنضال الزعيم أحمدُّ حرمة من المقاومة الداخلية إلى العمل التحرري العربي والدولي"، فيما جاء العرض الثالث حول "التجربة السياسية التحررية للزعيم أحمدُّ حرمة.. نحو قراءة أكثر موضوعية"، لتختتم الندوة بالعرض الرابع الذي حمل عنوان "التجربة التاريخية للزعيم أحمدُّ حرمة وأثرها في أجيال الحاضر".