تلقيت دعوة من اتحاد الادباء والكتاب الموريتانيين لحضور حفل توقيع كتاب "منحنة فتاة" للكاتبة خديجه بنت سيدينا
وقد أحببت بعد ان ألقيت نظرة على الكتاب من خلال pdf أرسله. ا لى صديقى المختار السالم ان اعلق عليه وقبل ان اهم بذالك قرأت تعليقا عليه فى صفحة الدكتورة النجاح على الفيس بوك كما قرأت تقديم الاستاذ الشاعر المختار السالم للكتاب.
وبما أن المكفى سعيد كما يقال وبما انى لا أريد ان اكون " ساندويشا " بين صديقى البارزين فى كل فن الألمعيين فى الكتابة والنباهة والطرافة والظرافة والسبك والحبك والرتق والفتق فإنى استاذنهمابكلمات قليلةفى حق الكاتبة والكتاب.
من النادر ان تجتمع ملكة الكتابة جزالة واصالة واسلوبا وتعبيراومتعة وابداعا مع قوة الارادة والجرأة والشجاعة والصمودفى وجه العواصف والمصاعب والمعاناة فى شخصية واحدة خاصة إذا كانت فتاة نشأت وتربت فى بيت عزوشرف عظيم الجفنات كثير الرماد تتشرف الناس بخدمته وتستظل بدوحة مجده تشبعت فيه من معدن العرفان ورضعت فيه من ثدى الفضل والكرم.
كتاب منحنة فتاة تجربة انسانية تكشف قوة البشر حتى لو كانت قوارير٠صاغتها أنامل ترسم العاطفة الجياشة الصادقة وتحولهاإلى سلوب سهل ممتنع وتلتقط صورها التعبيرية عن قرب وتقدمهاطبقا من ذهب الامتاع ولالئ الموانسة
حيى الله الماجدة الفاضلة النابهة الكاتبة كريمة المحتد حسنة الخلق : خديجه بنت سيدينا.
احمدو ولد ميح