السراج
شهدت كلية الهندسة في جامعة بارتن بتركيا نقاش أطروتين من أقدم الطلاب الموريتانيين في المدينة ناقشتا مواضيع اختراعين جديدين.
وهكذا تم فى الجامعة التي تقع فى مدينة من مدن منطقة البحر الأسود نقاش أطروحة مشتركة بين الطالبين الرضى شام ومحمد عالي المبارك تضمنت اختراعا جديدا لتحديث العصى الذكية وزيادة استخداماتها, بينما ناقش محمد الحافظ ولد بيه موضوعا حول تصميم نظام حماية لبطاريات الليثيوم.
البحث الذي قدمه عضوا نادي التكنولوجيا والطيران في جامعة بارتن الرضى شام ومحمد عالي المبارك هو مشروع تخرجهما من تخصص هندسة الحاسوب والمتثل في عصى ذكية لذوي الإعاقة البصرية تستخدم عدة مستشعرات للكشف عن أي عائق في طريق المستخدم و توجهه بناءا على ذالك كما أنها مربوطة بتطبيق يتيح لمستخدمها التواصل مع عائلته وإرسال موقعه المباشر بشكل تلقائي كما يمكن استخدامها مع بنك الطاقه في حالة نفاد شحنها وعدم توفر بطارية وغيرها من الخصائص التي تميزها عن أمثلتها المتاحة حاليا
المشروع يقول أحد مخترعيه إنه ليس براعة اكتشاف لأن العصى الذكية و تطبيق التعقب هي امور موجودة, لكن الربط بين العصى و التطبيق حسب البحث الذي عملاناه لم نجد له مشروعا مطابقا و هذ لا يعني عدم وجوده
ويضيف الطالب المهندس محمد عالي إن التطبيق ايضا في حال نفاد شحن بطارية مربوط بهاتف المكفوف يقوم بارسال تنبيه للعائلة كما يرسل آخر موقع كان يوجد فيه صاحبه.
جدير بالذكر أن هذا المشروع حاز على عدة جوائز آخرها كان من هيئة البحث العلمي والتقني TÜBİTAK التابعة لرئاسة الجمهورية التركية, كما شاركا في عدة مشاريع منها مسابقه المسيرات الحربية ومسابقة الصواريخ التابعتين ل TEKNOFEST
المشروع الثاني أو الاخترا الثاني هو ن تصميم نظام حماية لبطاريات الليثيوم حيث يتميز بمراقبة البطاريات أثناء الشحن والاستعمال، حيث يعمل على المحافظة على توازن جميع الوحدات أثناء الشحن ويمنع مرور أي تيار كهربائي عند اكتماله مع بقاء البطاريات موصولات بمصدر الطاقة أثناء الاستخدام.
كما يُراقب الاختراع نظام الحماية فى عملية تفريغ البطاريات ويعمل على الحفاظ على مستوى شحن متساوي عند جميع البطاريات ويقيس بشكل آني نسبة شحنها وشحن النظام بالكامل ويهدف إلى إطالة عمر البطاريات وتجهيزها للاستخدام في السيارات الكهربائية.
وقد تم خلال نقاش البحثين تثمين التطبيقين من طرف الأساتذة والكلية معتبرين أنهما جاءا بعد عمل مهم ودراسة متقنة وبحث كبير, وأنهما مفيدان فى أهدافهما وتطبيقاتهما.
ويعتبر الشباب المهندسون أول دفعة من الطلاب الموريتانيين تدرس فى الجامعة المذكورة ليكون أصحاب التطبيقات أول خريجين من الجامعة المذكورة فى التحاق مهندس آخر من نفس الدفعة بهما بعد نقاش رسالة فى الهندسة المدنية