الأخبار (نواكشوط) ـ نظمت هيئات موريتانية مهتمة بتمكين اللغة العربية، اليوم الأحد باتحاد أرباب العمل احتفالية مشتركة باليوم العالمي للغة العربية، بإشراف من وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، محمد ولد اسويدات.
وقال ولد اسويدات خلال افتتاحه للاحتفالية، إن اللغة العربية تعد ركنا أساسيا ورئيسيا من أركان التنوع الثقافي، وإحدى اللغات الأكثر انتشارا في العالم، "وقد سادت لقرون طويلة في تاريخها بوصفها لغة السياسة والعلم والأدب".
وأضاف ولد اسويدات، أن العربية مثلت حافزا لإنتاج المعارف العلمية والفلسفية ونشرها، مشيرا إلى أنها ساهمت بشكل مباشر في الرفع من مستوى الحوار بين الثقافات عبر العالم.
واعتبر ولد اسويدات أن إقامة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلم بباريس الاحتفالية هذا العام باللغة العربية، تحت عنوان: "مساهمة اللغة العربية في الحضارة والثقافة الإنسانية، دليل قاطع على المكانة المحورية للغة الضاد في بناء الذاكرة الجمعية للإنسانية جمعاء".
وأوضح ولد اسويدات أن احتفالية هذا العام في موريتانيا تكتسي طابعا خاصا، لكونه يأتي في ظرف التحضير لإطلاق فعاليات نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي للعام 2023، "وهو ما يشكل حدثا هاما يجب استغلاله للمزيد من التعريف بموروثنا الفكري ومظاهر خصوصيتنا الحضارية".
وتنظم الاحتفالية بالاشتراك بين بيت الشعر والمرصد الموريتاني للغة العربية والمركز الموريتاني للغة العربية وتطوير لغاتنا الوطنية والحملة الشعبية للتمكين للغة العربية ومجلس اللسان العربي بموريتانيا، بالإضافة إلى اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.