نددت وزارة الخارجية السنغالية بتعرض عاملة في سلكها الدبلوماسي، في سفارتها بكندا، للضرب من طرف الشرطة الكندية، واصفة الحادث بـ « العنصري والوحشي ».
واستدعت الخارجية، وفق البيان الصادر عنها، القائمة بالأعمال في السفارة الكندية في داكار، وقدمت احتجاجا على الحادث الذي وقع في 2 أغسطس الحالي.
وقال البيان إن « الشرطة الكندية داهمت منزل الدبلوماسية السنغالية ومارست عليها عنفا جسديا ومعنويا أمام أبنائها القصر».
وأضاف البيان أن عناصر الشرطة الكندية « لم يعبأوا بحصانة الدبلوماسية وقيدوها، وأبرحوها ضربا، ما تسبب في صعوبات في التنفس لديها واستدعاء الإسعاف ».
ونددت الخارجية السنغالية بالحادث واصفة إياه بأنه فعل « غير مقبول ولا مبرر له »، وأوضحت أنها سلمت السلطات الكندية مذكرة احتجاج عبر السفارة الكندية في داكار والسفارة السنغالية في أوتاوا.
وطالبت السلطات السنغالية نظيرتها الكندية بفتح تحقيق فوري في الحادث ومعاقبة المتورطين، فيما وصفته « بالاعتداء الخطير على السلامة الجسدية للأشخاص وكرامتهم » وأضافت أنه يمثل « خرقا سافرا لاتفاقية 1961 في فيينا حول العلاقات الدبلوماسية ».
وفي ذات السياق نفت الشرطة الكندية أن تكون الدبلوماسية السنغالية قد تعرضت لأي أذى، موضحة أن « مأمورا وصل إلى منزلها ورفضت التعاون معه، قبل أن يستدعي الشرطة ».
وتضيف الشرطة الكندية أنه بعد تدخل عناصر الأمن « تعرضت الدبلوماسية السنغالية لشرطية واعتدت عليها، قبل أن يوقفوها»
وقالت الشرطة الكندية إن الدبلوماسية لم تتعرض لأذى، مهددة بمتابعة الدبلوماسية السنغالية بسبب « الاعتداء » على عنصر أمن.