صوّت المؤتمر العام للكنيسة المشيخية الأميركية -خلال اجتماعاته في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي بأغلبية 70%- لصالح قرار يصنف إسرائيل دولة فصل عنصري.
ووُصف القرار بأنه أول موقف من نوعه تتخذه واحدة من الكنائس البروتستانتية الرئيسية في الولايات المتحدة.
وينص قرار الكنيسة -التي يقدر عدد أتباعها بنحو مليون و700 ألف أميركي- على أن قوانين إسرائيل وسياساتها وممارساتها ضد الشعب الفلسطيني تطابق تعريف القانون الدولي للفصل العنصري (أبارتهايد).
وقرر المؤتمر العام للكنيسة المشيخية أيضا –خلال اجتماعاته التي عقدت على مدى أيام واختتمت أمس السبت- إدراج ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني بين الأيام التي تحييها الكنيسة في تقويمها.
وقالت مصادر في الكنيسة إن "اللوبي" (جماعات الضغط) الموالي لإسرائيل مارس ضغوطا لإفشال طرح قرارات متعلقة بفلسطين وإسرائيل للتصويت.
وقوبل قرار الكنيسة تصنيف إسرائيل دولة فصل عنصري باحتفاء العديد من الناشطين الفلسطينيين، في حين انتقدته مجموعات داعمة لإسرائيل.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست (The Jerusalem Post) الإسرائيلية عن أرسن أوستروفسكي الرئيس التنفيذي لمؤسسة "المنتدى القانوني الدولي" إدانته القرار واتهامه الكنيسة بتبني أفكار معادية للسامية.
وقال أوستروفسكي إن القرار "يتجاوز كل الحدود المقبولة ويتردى إلى كراهية شاملة لليهود".
المصدر : الجزيرة