الأخبار (نواكشوط) أكد الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني، أن جريمة هدم حارة المغاربة لن تسقط بالتقادم وأن الأمة لن تنسى كافة الجرائم البشعة للاحتلال ولن تزيدها إلا تمسكا بحقها في استعادة كامل أرض فلسطين.
جاء ذلك في بيان للرباط بمناسبة ذكرى هدم حارة المغاربة بالقدس الشريف في العام1967 عقب احتلال الضفة الغربية.
وقال الرباط الوطني، إن الذكرى الخامسة والخمسين لعملية الهدم الجبانة تعيد للأذهان الجرائم البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، ومقدسات الأمة الإسلامية.
وأضاف أن هذه الجريمة "محاولة يائسة من الكيان الغاصب لطمس الهوية الفلسطينية والعبث بتاريخها وإزالة المعالم التي تربط الشعوب المغاربية ببيت المقدس، وهو ما يعتبر جريمة ضد الإنسانية، تفرض التحرك الفعال من أجل فضح مخططات هذا الكيان، الرامية إلى فصل فلسطين عن باقي مكونات الأمة الإسلامية".
ولفت الرباط إلى أن حارة المغاربة تجسد التلاحم بين أبناء الأمة فيما يتعلق بالقضية المركزية، كما تجسد ارتباط الشعوب المغاربية وتعلقها بالأقصى والقدس الشريف.
وقدم الرباط الوطني "تحية لأبناء الشعب الفلسطيني، وهم يسطرون ملاحم البطولة والجهاد أمام غطرسة الصهاينة واعتداءاتهم المتعاظمة بحق شعبنا الفلسطيني".
ودعا الشعوب المغاربية والأمة الإسلامية وأحرار العالم للوقوف مع الشعب الفلسطيني وحقه في استعادة أرضه ومقاومة المحتل الصهيوني والتنديد بجرائمه.