لقد عُرفت الاستاذة نرجس منذ سنوات عديدة من خلال كتاباتها الأدبية الراقية وبمساهماتها الغزيرة في إثراء الساحة الثقافية ,حيث أصدر اتحاد الكتاب والادباء الموريتانيين لها كتابا منذ سنتين يحوي عددا من أهم أعمالها ,تثمينا وتقديرا منه للمبدعين وأصحاب الاقلام الوطنية.
هذه الكاتبة المعروفة ,تركت كل شيء وانخرطت في مجال السياسة قبل سنتين بكل ما تحمله من خلفية ثقافية وتتمتع به من مكانة اجتماعية وعلاقات متشعبة ,دعما ومساندة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ,قبل أن يكون قرار ترشحه للرئاسة قد تم تداوله بعد على الساحة المحلية.
وفي إطار مساندتها للرئيس ,أنشأت أقدم التيارات السياسية ,خصيصا لدعم ومساندة المرشح غزواني ألا وهو : "تيار المسار" الذي ضمّ كوكبة من المثقفين والاعلاميين ورجال الفكر ,وهي أول مَن أطلق مصطلح "مرشح الاجماع الوطني" الذي أصبح فيما بعد شعار جميع الاحزاب والمنظمات والشخصيات الداعمة لترشحه.
أما فيما يتعلق بالحملة الانتخابية الرسمية والجولات التي سبقتها ,فقد قدمت الاستاذة نرجس كل ما تستطيع من دعم ,وواكبت تلك الحملة من بدايتها إلى نهايتها ,وترأست خلالها أحد مكاتب الحملة الرئيسية في مقاطعة لكصر ,وواصلت الليل بالنهار ,ونظم تيارها الندوات الفكرية والمحاضرات المتخصصة ,المتعلقة بإبراز مكانة المترشح والحديث عن أخلاقه وصدقه وتجربته ,وأقامت السهرات الفنية وضربت العديد من الخِيم في الساحات العمومية بمقاطعة تفرغ زينة واستمر ذلك النشاط وازدادت وتيرته مع تقدم الحملة حتى إغلاق صناديق الاقتراع ,حيث جاءت نتيجة التصويت في المكاتب التي أشرفت عليها مرتفعة ,وكسرت حاجز 100% في بعضها.
كل هذه الجهود الجبارة التي قامت بها الاستاذة/ نرجس وواكبت من خلالها العملية الانتخابية من قبل أن تبدأ حتى اختتامها ,أرجو أن تجد مَن يقدرها ويُثمنها أو مَن يتذكر صاحبتها ويشكرها على الاقل ،،إنها سيدة حق لمجتمعنا أن يفتخر بها للأمانة فهي ايقونة في النضال .
من صفحة Saddafa Lebare على الفيسبوك