أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الاثنين مسؤوليتها عن الهجوم على مستوطنة "أريئيل" قرب سلفيت شمالي الضفة الغربية، وقد أسفر الهجوم -الذي وقع الخميس الماضي- عن مقتل حارس أمن إسرائيلي.
وقالت كتائب القسام في بيان لها إن عملية سلفيت "تأتي ضمن سلسلة من عمليات الرد على تدنيس الأقصى والعدوان عليه، ولن تكون الأخيرة"، ووصف الجناح العسكري لحركة حماس هجوم سلفيت بأنه "عملية نوعية أربكت منظومات العدو".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أوردت الجمعة الماضية أن حارس أمن إسرائيليا في مستوطنة أريئيل قتل برصاص مسلحين فلسطينيين، قبل أن يعلن جيش الاحتلال في اليوم الموالي اعتقال فلسطينيين اثنين من محافظة سلفيت بزعم تنفيذهما الهجوم، وضبط أسلحة معهما.
وقال الجيش الإسرائيلي إن القبض على المشتبه فيهما تمّ في قرية قراوة بني حسان قرب مدينة سلفيت.
وذكرت تل أبيب أنه بإطلاق النار في أريئيل يرتفع إلى 15 عدد القتلى على أيدي مهاجمين عرب في إسرائيل ومستوطنات الضفة الغربية في الأسابيع القليلة الماضية.
وخلال شهر رمضان المبارك، ساد توتر ملحوظ في ساحات المسجد الأقصى جراء اقتحامات شبه يومية للحرم القدسي وطرد المصلين منه، والسماح باقتحامات متكررة لمئات الإسرائيليين للأقصى.
المصدر : الجزيرة + الأناضول