طالب الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني كافة القوى الحية في موريتانيا بهبة شعبية كبرى نصرة للمسجد الأقصى قبلتنا الأولى ومسرى المصطفى صلى الله عليه وسلم، ودعما للمرابطين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس.
وقال الرباط الموريتاني في بيان إنه: "في تحد سافر وانتهاك للقوانين والأعراف الدولية، وفي الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك، اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني المصلى القبلي في المسجد الأقصى، وهاجمت المرابطين في الحرم المقدسي بكل قسوة وعنجهية، وأطلقت الغازات المسيلة للدموع والرصاص الحي على المصلين مما أدى لإصابات بالغة الخطورة، واعتقلت المئات من المرابطين في الحرم المقدسي ".
ولفت الرباط الوطني للنصرة الشعب الفلسطيني إلى أن ذلك يأتي ذلك في" سياق المخطط الصهيوني الرامي إلى التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وفي ظل الاقتحامات المتكررة التي زادت وتيرتها خلال الفترة الأخيرة".
وعبر الرباط الوطني عن إدانته الشديدة لهذه الاعتداءات الآثمة على المرابطين في المسجد الأقصى وأكناف بيت المقدس، والهجوم على المصلين، تدنيس المسجد الأقصى بأقدام المغتصبين الصهاينة.
وأضاف: "نشد على أيدي هؤلاء المجاهدين المرابطين ببيت المقدس، وأكناف بيت المقدس في وجه غطرسة جنود الاحتلال، ونحيي شجاعتهم في التصدي للاعتداءات الإجرامية في هذا الشهر المبارك".
ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الاعتداءات الغاشمة على المدنيين، والتي تجرمها كل القوانين والأعراف الدولية، معتبرا أي تراخ أو تهاون في هذا السياق بمنزلة المشاركة في الجريمة التي تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني.
كما دعا كل الدول العربية والإسلامية، والمحبة للسلام لقطع كافة العلاقات مع إسرائيل لأن أي تطبيع معه يعد تشجيعا لهذه العصابات على جرائمها ضد شعبنا ومقدساتنا في فلسطين.