"بوتلميت"...
تشرفت يوم الجمعة بدعوة كريمة من رئيس "جمعية الشيخ سيديّ بابا " للمشاركة في ندوة تحت عنوان "معهد أبي تلميت.. النشأة والعطاء".
وكان لي الشرف أن كنت ضمن الضيوف البارزين : الأستاذ أحمد كلي ولد الشيخ سيديّ، و الأستاذ محمد محمود ولد ودادي، والنائب البرلماني الخليل ولد الطيب، والباحث الدكتور يحيى ولد البراء، والأديب المبدع التقي ولد الشيخ، و الدكتور بوميه ولد ابياه، والنائب البرلماني السابق محمد غلام ولد الحاج الشيخ...
وفقت الجمعية في اختيار ضيوفها ومدعويها ووفقت في التنظيم..
تناولت المحاضرات والكلمات أهمية الدور الذي الذي لعبه "معهد أبي تلميت للدراسات الإسلامية"، في صيانة المشترك الثقافي العربي، والهوية الإسلامية لموريتانيا، وروابطها الثقافية بمناطق الجوار ..
وتناول الحديث سيرة مؤسس المعهد الشيخ عبد الله ابن الشيخ سيديّ، الذي أنفق من ماله الخاص على هذا الصرح الثقافي الذي استقطب الطلاب من جميع أطراف موريتانيا..
ولعل الاجمل والابرز في الموضوع اتفاق الجميع على المطالبة بإعادة الثقة إلى معهد أبي تلميت الذي كان له الدور الابرز في تدريس أجيال لعبت أدوارا ملحوظة في بناء الدولة الحديثة.. وكان له دوره البارز في الحفاظ على اللغة العربية وعلومها..
اتفق الحضور على الدعوة إلى إعادة المعهد في شكله الاصلي وبأسلوبه مطورا مماشيا للعصر وعلومه مثل غيره من المؤسسات العلمية البارزة كالازهر وغيره...
وأنا واثق من أن السيد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني سيستجيب لهذا المطلب الذي يرفعه كثيرون..
آمل أن تكتبوا في الموضوع تحت هذا الهاشتاق: