نواكشوط - "السدنة":
طالبت مجموعة من الشخصيات الثقافية والعلمية المرجعية في موريانيا، حكومة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بالعمل على إحياء "معهد أبي تلميت" المعلمة العلمية الأولى من نوعها في تاريخ البلاد.
وجاء ذلك ضمن ندوة ثقافية نظمتها، مساء أمس بقاعة الندوات بمباني جهة نواكشوط، جمعية الشيخ سيدي باب تحت عنوان "معهد بوتلميت النشأة والعطاء".
وحاضر في هذه الندوة كوكبة من خريجي المعهد ضمت السفير والوزير محمد محمود ولد ودادي والأستاذ الخليل الطيب والأستاذ الشيخ بكاي والدكتور بومية ولد ابياه والدكتور يحي البراء، والشيخ محمد عينينا ولد أحمد الهادي، وقُرأت ورقة عن المعهد أرسلها الأديب ومدير الدروس السابق للمعهد المختار مُحمّدَا، كمشاركة له في هذه الندوة من طرف ابنه الأستاذ محنض باب، إضافة إلى حضور ضيف الندوة الشرفي حفيد مؤسس المعهد الوزير السابق ونقيب المحامين السابق الأستاذ أحمد كلي ولد الشيخ سيدي.
وطالب رئيس الجمعية السيد يوسف ولد أبو مدين في كلمته خريجي المعهد الحاضرين مؤازرة مطالب الجمعية الداعية لإحيائه ولصيانة ما بقي من أطلاله، كما وجه رئيس الجمعية طلبه إلى السلطات العليا بالبلد لإعادة الإعتبار لهذه المعلمة التاريخية.
هذا وقد تبنى المحاضرين والمتدخلين من خريجي المعهد ومن المهتمين هذه الدعوة وطالبوا بضرورة تلبية هذا الطلب.
