نواكشوط - و م أ:
عربت الشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان عن سعادتها بالزيارة التي قامت بها مؤخرا لموريتانيا تلبية لدعوة من السيدة الأولى الدكتورة مريم فاضل الداه للمشاركة في الملتقى الإقليمي حول تمكين المرأة المبدعة في البلدان العربية.
وأضافت الشيخة في مقابلة أجرتها معها يومية "الشعب" يتوقع أن تنشر في عدد يوم غد الإثنين، أن تنظيم هذه الفعالية على هذا المستوى من المشاركة العربية، يقوي أواصر الأخوة ويعزز قيم موروثنا الثقافي العربي المشترك، مبرزة دور دولة الإمارات العربية في تطوير الحركة الثقافية وانتشارها، وتبوئ مكانة عالية على الساحة الثقافية العربية والعالمية.
وقالت إن حضورها إلى انواكشوط، يشكل أول مهمة لها بعد اختيارها لمنصب أول سفيرة فوق العادة للثقافة العربية لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألسكو).
واعتبرت أن هذه المهمة الرفيعة، تتعدى بالنسبة إليها مصاف التشريف إلى التكليف، وسيكون لها دور كبير في رفع مسيرة تطوير الحركة الإبداعية والثقافية للارتقاء بالمجتمعات وتعزيز الموروثات الثقافية الأصيلة.
وقالت إن هذا التكريم سيكون حاضرا ومؤثرا في الأعمال المستقبلية والمشاركات والملتقيات والعروض وتعزيز قدرات المرأة العربية ومساعدتها على إيصال أعمالها فالفن رسالة سامية.
وأوضحت الشيخة أن "العمل على إنتاج أعمال عربية مشتركة يعتبر من الأهداف التي يجب أن نسعى لتحقيقها وقد مثلت تجربة فيلم (أثل) الذي تم عرضه على هامش المؤتمر تجربة مهمة، حيث تم التعاون فيه مع الفنانة الحسانية بتول مرواني وتم دمج الفن الحساني مع القصة الخيالية مما ساهم في إثراء مشاهد الفيلم السينمائي من خلال تنوع المشاركة".
وردا على سؤال حول حضور الشيخة لمعرض الفن التشكيلي لفنانات موريتانيات ومشاركتها برسم لوحة فنية، قالت السفيرة إنها ترى "أن هناك نجاحا وإبداعا كبيرا في هذه الأعمال- وليس هذا بالغريب على الشعب الموريتاني الأصيل- هناك مواهب ولوحات فنية جميلة أعجبتني جدا، أرجو أن تنال حقها وأتمنى لهذه الأعمال أن تتطور وتأخذ طريقها إلى الانتشار".
وتحدثت الشيخة في نهاية المقابلة عن شركة أناسي للإنتاج الإعلامي التي أنشأتها عــام 2007 تحـت رعايـة معالـي الشـيخ نهيـان بـن مبـارك آل نهيـان وبمشاركة مع شقيقتيها الشيخة عوشة والشيخة شمسة، مبرزة أنها شـركة وطنيـة تهـدف إلـى الإسـهام في تطويـر الحركـة الإبداعيـة الفنيـة والثقافيـة، وتســعى إلــى تحفيـز الابتـكار والإبـداع فــي هــذا المجــال.