نواكشوط - المحيط + و م أ:
عقد وزير الشؤون الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد أمس واليوم اجتماعا مع عدد كبير من الدبلوماسيين العرب بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.
واجتمع ولد الشيخ أحمد مع الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بدولة الكويت، رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.
كما اجتمع ولد الشيخ أحمد مع الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود وزير خارجية المملكة العربية السعودية.
وأيضا، اجتمع وزلد الشيخ أحمد مع سامح شكري وزير خارجية جمهورية مصر العربية.
وخلال هذه الاجتماعات، التي جاءت على هامش اجتماع وزراء خارجية الدول العربية المنعقد اليوم في القاهرة، أكد الدبلوماسيون السعوديون والكويتيون والمصريون دعمهم لموريتانيا، ووغبتهم في تعزيز وتطوير التعاون مع موريتانيا على كافة المستويات.
وخلال خطابه في في اجتماعات الدورة 156 العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، أكد وزير الخارجية الموريتاني على موقف بلادنا الثابت من القضية الفلسطينية التي هي من ثوابت السياسة الخارجية الموريتانية، وان هذا الموقف يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو حزيران 1967 وفقا للقرارات والمرجعيات الدولية ذات الصلة.
وأكد حرص بلادنا الثابت على وحدة وسلامة كافة الأراضي العربية وعلى دعمها للمساعي السياسية لحل جميع القضايا العربية العالقة، ودعا معاليه إلى ضرورة تطوير العمل العربي المشترك خدمة لقضايا الأمة ومصالح شعوبها.
وذكر معالي الوزير بالظرف الاستثنائي الذي يعيشه العالم بفعل انتشار وباء كوفيد 19، مطالبا بضرورة تنسيق الجهود العربية للحد من الانعكاسات السلبية لهذ الوباء.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة شكلت مكسبا دبلوماسيا كبيرا لبلادنا تمثل في حصولها على منصب سفير رئيس بعثة من بعثات جامعة الدول العربية في الخارج.