الشباب الناصري الموريتاني Nasserite young people
تم الإعلان قبل قليل عن خبر رحيل أيقونة النضال الوالدة زينب بنت أمّياه التي رحلت عن دنيانا الفانية مساء اليوم تغمدها الله بواسع رحمته و ألهم ذويها و أبنائها من التيار الناصري في موريتانيا الصبر و السلوان و إنا لله إليه راجعون تعتبر الفقيدة من أقدم المناضلات في التيار الناصري جعلت من بيتها دار أرقم لأبناء التيار يقيمون فيه كيف شاؤوا ينسجون خلاياهم بعيدا عن أعين رقباء النظام ويخططون لكل نشاطاتهم ولم يقتصر دورها على ذالك بل شاركت في الانشطة الثقافية والسياسية وكانت حاضرة بقوة في فعاليات الإنتفاضة خاصة التظاهرات رغم القمع و التنكيل والإعتقالات الواسعة في صفوف المناضلين .
وكانت أكثر ماتتميز به هو الجرأة والشجاعة في قول الحق والعمل به .
وقد قابلت أحد ولاة نظام الرئيس محمد خون ولد هيدالة فتحدته بهذه الطلعه التي تقطر إيمانا .وتفيض ثباتا :
لحك لكويم الرجعيه **
عنِّ كهلة ناصريه**
أوعن حبسِ واتلنديه**
هذا ماكرهني فيها
قلاها ذاك أعلي
أوزاد إيمان بيها
أعَرفني عنها حتميه
أولاصالح ش ماه بيها
لم تكن الراحلة وحدها في الميدان فقد كان زوجها سيدي بوي وأبنتها خدي رحمهم الله مناضلين فذين في التيار وكان بيتهم من بيوت الإيمان الراسخ بالمبادئ الناصرية .
كانت زينب كالنخلة الفارعة شموخا وإيباء لم تحد يوما عن النضال ولم تتزعزع ظلت قابضة على الجمر فرت بإيمانها ومبادئها حين تفرق أبناء التيار بعد قيام الديمقراطية و انغمس بعضهم في الوحل وغابت أخبار جماهيرهم عن بعضهم البعض .
فضلت زينب الحفاظ على شرف مسيرتها النضالية ونصوعها ونأت بنفسها بعيدا رحمها الله و جعل الجنة مثواها