نواكشوط – المحيط:
دخلت قوات حركة "طالبان" اليوم (15 أغسطس/2021) العاصمة كابل، محققة نصرا استراتيجيا على التحالف الصهيوني الغربي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وبدأت الحركة جهادها فورا ضد القوات الغربية الغازية، وظلت خلال 20 عاما وفية لخطها ضد الاستعمار، لتتوج اليوم "نصرا استراتيجيا وتاريخيا" على ترسانة غربية مهولة.
وأمرت حركة طالبان، اليوم الأحد، مسلحيها باقتحام العاصمة الأفغانية كابول، بعد أن حاصرتها وسيطرت على معظم ولايات ومناطق البلاد.
كما دعت لتسليم السلطة بشكل سلسل
وكان قوات الجيش والشرطة وعدد كبير من المسؤولين الأفغان قد لاذوا بالفرار.
وتسارع انهيار الجيش الأفغاني، خلال الآونة الأخيرة، فيما طالبت حركة طالبان بتسليم العاصمة كابل، سلميا، من أجل تفادي القتال. وقال المتحدث باسم طالبان: "ندعو الرئيس أشرف غني والقادة الأفغان إلى العمل معنا".
وغادر الرئيس أشرف غني البلاد إلى طاجيكستان، وهو أمر انتقده بشدة وزير الدفاع، قائلا إن الرئيس "كبل أيدينا ولاذ بالفرار".
وبدوره، وصف أكبر مسؤول أفغاني معني بعملية السلام، عبد الله عبد الله، غني بـ"الرئيس السابق"، محملا إياه مسؤولية "وضع أفغانستان في مثل هذه الحالة".
واعترفت أمريكا وإن بلغة ديبلوماسية بالهزيمة على لسان وزير خارجيتها أنتوني بلينكن، اذلي قال إن الأفغان هزموا الاتحاد السوفياتي ومن قباله الإمبراطورية الأفغانية.
وأنفقت أمريكا 1000 مليار دولار لدعم الجيش الأغاني، وفقدت 26 ألف قتيل من جيشها خلال الغزو.
بينما بلغت خسائر حلفائها أرقاما فلكية.