هنا في جناح من فندق الرشيد بعاصمة الخلافة بغداد ، بعد ليلة من النقاش المحتدم مع الذات ،تلك الأيام المجنونة من حرب الغرب المتصهين على مَواطن الاقتدار العربي.
كنت أقوم بمبادرة موريتانية لتحميل المنظومة الدولية من خلال اليونسكو مسؤولية حماية آلاف القطع الاثرية والمخطوطات النفيسة والمدن العريقة العراقية.
في هذه البزة العربية لقيت القائد العربي العملاق، وللحديث عنه لا يكفي شيء...
ثم إن أهلنا، هنا، اضطروا للاستعجال للحصول على الوثائق فحملوا الجمل بما حمل...
رحم الله المفوض العروبي "ابياه" ...فقد جئته أرعد وأزبد فانتحى بي جانبا وقال لي "حجب للعثور على البذلات الباذخة والبنادق المرخصة والساعات الفخمة ....
فهذا الذي جرى يحمل بصماتنا "نحن"...
رحمك الله..