لمرابط دياه
ما بكم قد ألم أهل ألما
فبنا نحن أهلكم قد ألما
فكسانا ثوب الحداد جميعا
وكسانا هما شديدا وغما
واعترتنا حمى لوقع مصاب
هدَّنا إن للمصائب حمّى
ثم ما بالكم بوقع مصاب
مثل هذا المصاب كيفا وكما
عالم عامل منيب تقي
غادروه لحما زكيا ودما
أيها الأهل دوحة العلم والحلم
الطريف التليد أهل ألما
يشهد الله والمصائب شتى
أن هذا المصاب خص وعما
فنعزي أشياخنا ونعزي
من خلال الأشياخ ذاك المسمى
فنعما أنتم شيوخا وجارا
ونعما ذاك الفقيد نعما
جعل الله يومه يوم عيد
حامدا سالما كما قد تسمى
وأحاط البنين منه بلطف
ثم لا زال ثم ما كان ثما
حاطهم ربهم بأمن ويمن
وحباهم آلاءه وأتما