شفى ببّها الشافي
العلامة الشاعر الخليل النحو
شفى ببّها الشافي ولا رِيع ببّها
وذاد البلايا عنه ربي وذَبّها
وعافاه مما يشتكيه وصانه
وأصلح منه الحال ربي، وربَّها
وأبقاه للعليا وللضاد سادنا
ليبقى، كما قد كان من قبلُ، طَبّها
أعده إلينا، ربَّنا، عودةً بها
نُسَرُّ فنرضاها ونحمَد غِبّها.
ودونت الشاعرة الكبيرة مباركة بنت البراء في صحفتها على الفيسبوك:
الشعراء المشاركون في مسابقة شاعر الرسول كانوا أكثر وفاء من الأدباء والشعراء الآخرين، فلهجوا بالدعاء شعرا إلى الله ليشفي الأستاذ الغالي ببها ولد بديوه:
د.يحي ولد عابدين:
دام العطـــاء بأيدي الحـــب للنــبــها
وغاثك الطهر يا من كنت غيثَ بَها
داوودا جاه:
إذا سؤال عليك الأرض قد طرحت
من يتحف الشعر نقدا قل لها بَبَها
الشاعر أحمد:
لا زال يرقى صعـــودا صـرح عافية
ونـــازلا من رحـــاب الحـــرف أرحبها
محمد المصطفى العربي:
رأتـــك من شرفــــة المعنى بلهنيــة
ستحتفي بـــك حبــــا كي تقربــــهـــا
حمـــد ولد محمود:
شعـــرا ونقـــــدا وأخـــــلاقا ومعرفة
بذي الصفات قوافي الشعر هذبها
صلاح الديــن الخو:
شفاه مــــولاه مذ كانت مفرقـــــــــة
شتـــى، أبــــى ببها ألا يــــرتِّـــبَـــــهــا
محمد فاضل أبن:
له مضاجع في بيت الشفا بسطت
وعـــزة فوق جمــــر الفخـــر قلبهـــا.
استشفاء لأخي الشاعر ببهاء ولد بديوه
المختار السالم
ربَّنا هَبْ لبَبَّهاءَ الشفاءَ
إنه بالقصيدِ أبهى الضياءَ
ولهذي الأرضِ العزيزةِ غنَّى
ينشرُ الحبَّ في الربى والحداءَ
وبها خببَّ الأمانيَّ صَحْواً
يمدحُ الله جَــلَّ والأنبياءَ
ربَّنا هبْ لبَبَّهاءَ الشفاءَ
هبْ أخانا لنا وهبْنا الهَنَاءَ.
شفى المنعمُ الشَّافي من السُّقم بَـبــَّـها
محمد الحافظ ولد أحمدُّ
لبرء الأديبٍ المبدعِ الفذ بَـبــَّـها
دعتْ شعراءُ القطرِ والناسُ ربَّها
إلى ربها الرحمنِ تجأر بالدعا
لمن محَضَـتْهُ عُصْبَةُ الشعر حبَّها
ومن لم تَــبُـخْ نارٌ تبَّـرَمُ بالجُذَى
بأعلى يَــفَاعِ العبقريةِ شَــبَّها
تثوِّبُ شنقيطٌ بأنْدى دُعَائِها:
شفى المنعمُ الشَّافي من السُّقم بَـبــَّـها.
استشفاء
للشاعر ببَّاه بديوه
حفظه الله
شفى الله ببّاهًا بأسمائه الحُسنَى
و ردَّ إليه في جوانحه الأمنا
و تلقاهُ نُعمَى كلِّ خيرٍ و راحةٍ
و لا زال يلقَى في مرابعه الحِضنا
فبباهُ بيتُ الطيبِ والأصل و النُّهَى
و سِرٌّ من الأخلاقِ مُنعطِفٌ غُصنا
به ثَمَرُ المعروفِ أينعَ و استوَى
و رَدَّ لضادِ العُربِ مُبتَسَمَ المَعنَى
شفى الله ببَّاها فلا زال صوتُهُ
جميلا إذا يُلقي و كمْ ملأ الجَفنا
و لا زال ذاك البيتُ بيتَ عِمارةٍ
و منهُ فِئامُ الناسِ تقتسمُ البُدنا
إبراهيم الأندلسي