مع اقتراب يوم عيد الفطر المبارك تشهد نقطة العبور الحدودية الوحيدة بين موريتانيا والسنغال، بسبب ظرفية كورونا، ازدحاما كبيرا لمئات السيارات والحافلات الكبيرة التي تقل زوارا من مختلف أنحاء السنغال ومن دول افريقية أخرى، والذين يقصدون قرية “النمجاط” التي يوجد بها ضريح “الشريف الشيخ سعدبوه بن الشيخ محمد فاضل” المتوفى 1917م وهو أحد اكابر مشائخ الطريقة القادرية في منطقة غرب افريقيا، حيث يتبع له العديد من المريدين في السنغال ومختلف دول افريقيا.
وتقع قرية “النمجاط” في وسط صحراوي شمال مدينة روصو موريتانيا على بعد نحو 100كلم، وتاتي زيارة هذا العام ضمن تقليد سنوي، حيث يكتمل توافد الزوار الى هذه القرية يوم عيد الفطر.
وتهتم السلطات الامنية والادارية في السنغال وموريتانيا بهذه الزيارة وتحيطها بالرعاية والتنظيم خصوصا في ظل الاحتياطات والاحتراز بسبب وباء كورونا الذي علق زيارة العام الماضي بسبب إغلاق الحدود