نواكشوط - المحيط + وكالات:
تتواصل ردود الفعل الموريتانية الغاصبة من تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون المسيئة للإسلام وللرسول الأكبر محمد صلى الله عليه وسلم.
وجدد طلاب ماستر مدفوعة التكاليف في جامعة نواكشوط، مطالبتهم بالإعفاء من رسوم التسجيل البالغة 300 ألف أوقية قديمة سنويا.
وقال الطلاب في رسالة موجهة للوزير الأول، إنهم عاجزون عن دفع هذه الرسوم، مؤكدين أنهم لم يتلقوا أي تجاوب من إدارة جامعة نواكشوط بهذا الخصوص.
وأضاف الطلاب:" نحن لا نطالب بتعويضات إنما طلبنا بسيط وهو إعفائنا من دفع رسوم (300ألف أوقية قديمة) المطالبين بها وجعلها (20ألف أوقية قديمة) الرسوم الرمزية المفروضة على غيرنا من الطلاب حتى نتمكن من التسجيل ومواصلة الدراسة ولا تضيع علينا هذه السنة".
وأضاف الطلاب أن غالبيتهم يدرسون في المرحلة الثانية من الماستر من تخصصات مختلفة في الاقتصاد في كلية العلوم القانونية والاقتصادية بجامعة نواكشوط العصرية.
طالبت شبكة الصحفيات الموريتانيات الحكومة الموريتانية بـاستدعاء سفير موريتانيا في فرنسا، وطرد السفير الفرنسي فورا من البلاد.
بدورها، أعلنت الشبكة في بيان تلقت الأخبار نسخة منه إدانتها المطلقة، واستنكارها للفعل الشنيع بالإساءة للإسلام وللنبي صلى الله عليه وسلم، مشددة على أن ذلك "لن يضر نبينا صلى الله عليه وسلم ولكنه يضرنا، ومن الواجب علينا تعظيمه والذود عنه وعن مقدساتنا".
كما دعت الشبكة لاعتماد اللغة العربية لغة تعليم وإدارة بدل اللغة الفرنسية، ودعت الصحفيين بأن يستغلوا مواقعهم وصفحاتهم ومؤسساتهم الإعلامية لنصرة خير البرية صلى الله عليه وسلم.
ونشر الأمن الموريتاني سيارات منه في محيط السفارة الفرنسية بنواكشوط، وذلك عقب احتجاجات في محيطها رافضة للإساءة للإسلام وللنبي صلى الله عليه وسلم.
وأغلقت القوات الأمنية الشارع الرئيس الذي يمر أمام السفارة أمام حركة السيارات.
وعرف محيط السفارة أمس تظاهرة نظمتها المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني والدفاع عن القضايا العادلة، فيما أعلنت هيئات وجمعيات نيتها تنظيم احتجاجات في محيط السفارة خلال الأيام القادمة.