بريدجيت في حفل زواجها الأول
تركته بعد أن وقعت في حب ماكرون وهو بسنِّ الـ15عاما
عربي بوست
ترجمة
أعلنت تيفين أوزيير (36 عاماً)، وهي محامية فرنسية، وابنة بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفاة والدها أندريه لويس أوزيير، عن عمر يناهز 69 سنة، وذلك في سرية تامة قبل تسعة أشهر، دون الإعلان عن ذلك حتى اليوم. والراحل هو مصرفي متقاعد، انتهى زواجه عندما أقام إيمانويل ماكرون -الذي سيُصبح الرئيس فيما بعد- علاقةً مع زوجته.
وفق تقرير لصحيفة Daily Mail البريطانية، الخميس 8 أكتوبر/تشرين الأول 2020، فإن أوزيير قالت لمجلة Paris Match الفرنسية، الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الأول: "توفي والدي، ودفنته في 24 ديسمبر/كانون الأول، بأقصى درجة من الخصوصية".
بريجيت رفقة ابنتيها
القصة: بعد سنوات من السعادة، مرت الأسرة بأزمة في أوائل التسعينيات عندما بدأ الشاب إيمانويل ماكرون علاقة غرامية مع امرأة تكبره بـ25 عاماً.
إذ التقى بريجيت أوزيير لأول مرة عندما كان في فصلي اللغتين الفرنسية واللاتينية في La Providence، وهي مدرسة خاصة في مدينة أميان بإقليم سوم الشمالي في فرنسا.
حفل زفاف بريجيت من زوجها الأول
كانت إدارة المدرسة من الرهبان اليسوعيين، وهو نظام كاثوليكي روماني صارم، لكن هذا لم يمنع إيمانويل الشاب من الاجتماع بمعلمته التي كانت تدير نادياً للمسرح.
قبل أن تقابل إيمانويل، قيل إن بريجيت عمِلت بجدٍّ لتكون ربة منزل مثالية لزوجها المصرفي، الذي وصفه بعض أصدقاء العائلة بأنه "رجل لطيف يملك بوصلة أخلاقية قوية"، بينما وصفه آخرون بأنه "هادمٌ للملذات".
وقال أحد زملائه السابقين: "كانوا يعقدون اجتماعاتٍ خاصة عندما كان إيمانويل في الخامسة عشرة من عمره.
ماكرون عندما كان مراهقا
فقد اعتقدت السيدة أوزيير أنه كان مبدعاً للغاية، وشجَّعته حقاً على النمو قدر الإمكان، واعتادت إبقاءه لأداء أعمال إضافية. لقد كان ذلك حديث المدرسة".
الانفصال: بعد ذلك، استجابت السيدة أوزيير بالانفصال عن زوجها، والانتقال إلى العاصمة الفرنسية وحدها.
قالت لاحقاً: "في الـ17 من عمره، قال لي إيمانويل: مهما فعلتِ، فسأتزوجكِ!".
ابن بريجيت وأحفادها
لكنَّ كتاباً كتبته الصحفية الفرنسية سيلفي بوميه، نُشر في العام الماضي، شكك في شائعات تزعم أن بريجيت وماكرون بدآ المواعدة عندما كان عمره 15 عاماً وطالباً في المدرسة الثانوية، حيث كانت معلمة.
بل تحكي بوميه عن فترة طويلةٍ مدتها 10 سنوات، حيث كان الاثنان يقابل أحدهما الآخر في عطلات نهاية الأسبوع فقط، بينما كان ماكرون يدرس في باريس أو ستراسبورغ، فيما كانت بريجيت ما تزال متزوجة بزوجها الأول.
وبقي العاشقان الهاربان معاً، حتى انفصل الزوجان أوزيير أخيراً في عام 2006.
الزواج: تزوج الرئيس ماكرون (42 عاماً) بريجيت (67 عاماً) في عام 2007، وأصبح أندريه لويس أوزيير عملياً في عزلة.
رغم محاولات عديدة من الصحفيين للعثور عليه؛ من أجل إجراء مقابلة بعد أن أصبح ماكرون رئيساً في عام 2017، لم يخرج الرجل من عزلته.
إذ لم يتحدث قط عن انفصاله عن زوجته، ولا توجد صور حديثة له على الإطلاق.
فيما لا يزال من غير المعروف ما إذا كانت بريجيت ماكرون أو زوجها قد حضر جنازته، أو كيف وأين مات.