نواكشوط - و م أ:
نظم النائب البرلماني بيرام ولد الداه ولد اعبيدي صباح اليوم الخميس نقطة صحفية ثمن فيها مصادقة الحكومة فى اجتماعها أمس على مشروع قانون التصريح للجمعيات المدنية .
وأضاف ان سن وتطبيق هذا القانون يعتبر ركيزة أساسية لدولة القانون وشرط للنفاذ لحرية التجمع والتنظيم وواجب المساهمة فى الهم العام .
وقال إن جمعية إيرا دفعت ثمن النضال من أجل هذا الحق الدستوري بالتضحيات الجسام من طرف مناضليها طيلة العشرية الأخيرة بالسجن والتعذيب والسحل والشيطنة من أجل إقرار هذا الحق لجميع الجمعيات الموريتانية دون انتقاء أو تمييز وليس من أجل تشريع منظمتهم .
وقال إن حركة إيرا قيادة ومناضلين ومناصرين لتعبر عن تثمينها لهذا العمل الذي هو مطلب عتيد لجميع الحقوقيين والديمقراطيين الموريتانيين، كما تشيد بتوجه رئيس الجمهورية والوزير الأول وأعضاء الحكومة إلى إحقاق الحق والوفاء بالعهد والمزيد من تكريس الديمقراطية ودولة القانون.
وذكر النائب بيرام بموقف حركته الثابت المناصر للشعب الفلسطيني ككل مكونات الشعب الموريتاني حتى ينال حقوقه كاملة ويقيم دولته على أرضه وعاصمتها القدس الشريف .
وذكر فى هذا السياق بإجماع الشعب الموريتاني وقواه الحية على رفض التطبيع ودعمه لموقف السلطات الموريتانية المتمسك بإدانة الإحتلال، على التنكيل بالفلسطينيين ، وبقطع العلاقات معه مذكرا بمطالبته المستمره بقيام الدولة الفلسطينية.
وانتقد النائب البرلماني السياسة الصحية فى البلاد وخاصة فى الريف إذ أصبحت ظاهرة وفيات الأمهات والبنات الحوامل فى تزايد بسبب الغياب التام لسياسة صحية مسؤولة ووطنية وإنسانية عن الأرياف الموريتانية حسب قوله ،داعيا فى هذا المنحي إلى أن تكون محاربة هذه الظاهرة أولوية عند الرئيس والحكومة وخاصة وزارة الصحة .
وطالب فى السياق جميع الفرقاء السياسيين بأن تكون هذه القضية من أولى الأولويات لديهم من أجل أن يتوقف نزيف الأرواح فى النساء والبنات الموريتانيات .
وأعرب عن ثقته فى انه بوجود الرئيس الجديد محمد ولد الشيخ الغزواني وما لمس لديه من ارادة للتغيير ستتغير هذه الوضعية .