وستغدو العاصمة قفرا يبابا، فالوردة الصغيرة تنوي السفر إلى القرية، جعلها الله وأخاها قرة عين لوالديهما، ولا أراني فيهم جميعا مكروها.
من سيشاغبني، ويفتش حقيبتي، ويمسح ملفاتي من الجهاز، ويكب إبريق شايي، ويزعل مني، ويقول لي مغاضبا: (بهو بهو).. وطورا يراضيني ويكشف عن أسنان لؤلئية مشتة، ويصفق مرددا: (بُهُو بُهُو) فأغني وأصفق معه ( بُهُو بُهُو)، وتصبح الشتيمة أغنية فريدة.
قَـلْـبِـي رَهَِيـنُ أَمْـرِهَا *
يُحِــبُّ مَــا تُـحِـبُّـــهُ *
لَا بُـــدَّ أَنْ أَبَـــــرَّهَـــا *
أُنْـجِــزُ مَـا تَـطْـلُــبُــهُ *
مِنْ أَيِّ دُنْـيَـا جِئْـتِـنِي*
يَـا مَـوْسِـمًـا أَرْقُـبُــهُ *
تَضْحَكُ لِي فَـيَنْـتَشِي*
مِـنَ الشَّـذَى أطْـيَـبُـهُ *
تَـهْـتِـفُ "تَـاتَـا" فَـإِذَا *
بِالشِّـعْــرِ جَا أَعْـذَبُـهُ! *
وَكُـلُّ مَـنْ أغْـضَـبَـهَـا *
تَــقُــودُنِـي أضْـرِبُـــهُ *
بِـلَـمْْـسَـةٍ مِنْ كَــفِّـهَـا *
تَـمْـحُـو الَّذِي أكْتُبُـهُ *
إبْـرِيـقُ شَـايٍ بِـيَـدِي *
فِي غِــرَّةٍ تَـسْـكُــبُـهُ *
وَشَـعَــــرِي تَــفُــكُّــهُ *
تَــشُــدًّهُ، تَـسْـحَـبُـهُ *
وَإنْ نَـهَـرْتُ بَــادَرَتْ *
لِـشَـاحِـنِي تَجْـذِبُـــهُ *
وَتَـنْــثَـنِـي قَـائِـلَـــةً: *
(بُهُو، بُهُو، بُهُو، بُهُو) *
رُحُمَـاكَ رَبِّـي بِـأَبِــي *
عِـفْـــرِيـتَـةٌ تَـسُـبُّــهُ *
فَـهَـلْ رَأَيُتُـمْ أحَــدًا *
تَـفْـتِنُـهُ (بُـهُو بُهُو) ؟*
أهل افيس حگلل لا تحسدوني، گولو عني "كنت منسجمة مع ذاتي"، وأولاد ديمان خلوهم اتمتمو ولل يتلثمو.