الأخبار (نواكشوط) – طالب القيادي الأزوادي محمد مولود رمضان الحكومة الموريتانية بالتدخل بأسرع وقت لوقف ما وصفه بسفك الدماء بين الأشقاء، خاصة في هذه الأيام الفضيلة، وهذا الشهر الذي حرّم الله فيه القتال بين الناس.
وذكر رمضان – وهو قيادي في تنسيقية الحركات الأزوادية - الحكومة الموريتانية بأنها هي الوسيط المعتمد في النزاع القبلي الواقع غير بعيد من حدودها مع مالي.
وناشد رمضان في إيجاز وصل الأخبار من وصفهم بالإخوة في لرنب بالابتعاد عن الفتنة، والتحلي بالصبر، وتحكيم العقل.
واعتبر رمضان أنه "لا يوجد أبشع من الفتن على مستوى القبائل الشقيقة، وعلى مستوى الأسر، حيث قد يشعل سفهاء الأسر الفتنة بين أفرادها على أوهى سبب وأوهن إشاعة".
ووقعت الأطراف القبلية المتصارعة في منطقة "لرنب" داخل الأراضي المالية اتفاقا برعاية موريتانية شهر أكتوبر الماضي، غير أن الأيام الأخيرة عرفت مواجهات بين الطرفين أدت لمقتل عشرة أشخاص، فيما تحدثت مصادر محلية للأخبار عن توتر في المنطقة، وتصاعد للخلاف بين الطرفين القبليين.