نواكشوط 20 يوليو 2020 ( الهدهد .م ص)
انتقل قبل قليل عن عالمنا ٱخر رجل من جيل عظماء بلاد الرافدين والأمة العربية الفريق الركن هاشم الطائي وزير الدفاع في عهد زعيم شهداء العهد الحديث صدام حسين .
لقد توفي في سجن الجبناء الخونة الذين دمروا عراق الشهامة تحت عمائمهم السوداء بسواد قلوبهم وبعدها من الإيمان بتحاملهم على صحابة المصطفى صلى الله عليه وسلم وقدحهم بألسنتهم الحداد في اعراضهم بالزورا والبهتان.
لم ولن تكن الموت في يوم من الأيام مذلة ولا وصمة عار على جبين البشرية لأن الله حكم بها على كل نفس خلقها فسواها فيقول في محكم كتابه (كل نفس ذائقة الموت).
فمنذ أن ودعت الأمة في ذلك اليوم النحس المحفور اثر حزنه وألمه البالغ في قلب كل عربي ابي.. ودعت الشهيد صدام حسين بعد أن نافح عن مجد وكرامة الأمة وواجه بجيشه الباسل ورجال حكومته العظماء دول العالم من شرقه الى غربه ومن شماله إلى جنوبه ، وكاد أن ينتصر على امريكا و حشدها لو لا الطعنة التي تلقاها في الظهر من ايران وعملائها داخل العراق…
أن الأمة لفي حزن عميق وهي توعد رجلا عظيما من رجال صنعهم صدام حسين من انفس معادن الرجال في هذه الأمة التي قال الله سبحانه وتعالى فيها ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)… فأي منكر اعظم من قتل الأنفس البريئة التي كانت ٱمنة مطمئنة في أرضها يأتيها عيشها. رغدا من كل مكان .. الرحمة لشهداء الأمة …
ولا نامت اعين الجبناء …