ثمة تشابه في الحالتين، إذ توفي فلويد بينما كان في قبضة رجال الشرطة، وهو حال أداما تراوري (24 عاما) الذي توفي أثناء احتجازه في مركز للشرطة الفرنسية، ولكن في العام 2016.
"حياة السود مهمة" صرخة انطلقت في الولايات المتحدة، فوجدت صدى في فرنسا، خصوصا أنه تصادف ذكرى وفاة شاب فرنسي من أصول أفريقية في فرنسا مع مرور أسبوع على وفاة جورج فلويد في مينيابوليس.
استخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء لتفريق المحتجين الذين أحيوا ذكرى وفاة تراوري.
أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع بعدما أشعل بعض المحتجين حرائق وأقاموا حواجز حول شارع كليشي بشمال باريس، وفق ما ذكرت "رويترز".
كان الآلاف قد تجمعوا في وقت سابق إحياء لذكرى أداما تراوري وهو فرنسي من أصل أفريقي يبلغ من العمر 24 عاما وتوفي في عملية للشرطة عام 2016.
تحدى المتظاهرون حظرا فرضته الشرطة خشية الإخلال بالنظام وانتشار فيروس كورونا الجديد.
ألقت أسرة تراوري باللوم على استخدام الشرطة للقوة المفرطة أثناء اعتقاله، وتوصلت تقارير طبية لنتائج متضاربة حول ما إذا كانت وفاته بعد الواقعة بساعتين ناجمة عن الاختناق أم لعوامل أخرى.
ان خبراء طبيون فرنسيون برأوا رجال الدرك المتورطين في اعتقال تراوري، في الحجز، الأمر الذي أثار احتجاجات عنيفة في ضواحي باريس.
جذبت المظاهرة انتباه من يدعمون حركة "بلاك لايفز ماتر" أو"حياة السود مهمة" على وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك من يساندون الاحتجاجات التي تُنظم في الولايات المتحدة بعد مقتل فلويد.
جذبت المظاهرة انتباه من يدعمون حركة "بلاك لايفز ماتر" أو"حياة السود مهمة" على وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك من يساندون الاحتجاجات التي تُنظم في الولايات المتحدة بعد مقتل فلويد.
(اسكاي انيوز)