نواكشوط - المحيط + وكالات:
قررت الحكومة الموريتانية، اليوم الأحد، تعزيز إجراءات العزل حول مدينة نواكشوط (لعاصمة)، وذلك بسبب تسارع انتشار وباء "كورونا" خلال الأيام الماضية، والذي انتقل من 8 حالات إلى قرابة 50 إصابة مؤكدة بفيروس «كورونا» المستجد في المدينة.
جاء ذلك خلال اجتماع طارئ عقدته اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة تفشي فيروس «كورنا» المستجد، اليوم الأحد، وأعلنت نتائجه من طرف وزير التجهيز والنقل محمدو أحمدو أمحيميد، في مؤتمر صحفي.
وقال الوزير إن وزارة الدفاع الوطني ووزارة الداخلية واللامركزية «ستسهران على المنع التام لأي تحرك للأفراد من وإلى نواكشوط لأن هذا هو الذي سيمكن من التحكم في الحالة الوبائية».
وسبق أن اتخذت السلطات الموريتانية نهاية شهر مارس الماضي قراراً بإغلاق العاصمة نواكشوط، بالتزامن مع قرار آخر بمنع التنقل بين الولايات الداخلية.
وسجلت موريتانيا اليوم الأحد 22 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع عدد المصابين منذ منتصف مارس الماضي إلى 62 مصاباً، شفي منهم 6 وتوفي 4 مصابين.
ويف سيا متصل، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن موريتانيا دخلت مرحلة تفشي الوباء، حيث سجلت 40 إصابة بالفيروس عقب إعلان البلاد خالية من المرض قبل أسبوعين.
من جهتها، أعلنت بعثة منظمة الأمم المتحدة في موريتانيا اليوم الأحد، تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد بين موظفيها.
وقالت المنظمة، في بيان، إنها تعمل مع الحكومة الموريتانية ومنظمة الصحة العالمية عن كثب للوقاية والاستعداد والاستجابة للمرض في البلاد.
وأضافت أن وزارة الصحة تقود التحقيق الذي يقوم به خبراء في الأوبئة لتحديد الإجراءات المناسبة وفحص الأشخاص الذين كانوا علىاتصال بالمريض.
وأشارت المنطمة إلى أن الحالة مستقرة ويتم علاجها حسب نفس البروتوكول.
وسجلت موريتانيا في الأيام القليلة الماضية عدداً من الإصابات وثلاث حالات وفاة في أقل من أربعة أيام.