بكاء الأيامى واليتامى الأقارب#
يرن به رجع الصدى في الكواب
ترى الحزن يسري في الربى كلما دعا #
إلى الشجْوِقمري بكى موتَ واهب
وللرزء في غُر القُلوب مَضارب#
تهون لها آلام كل النو ائب
فتبكى لبديدِ الحياةُ بأدمعٍ #
تُذيب قلوب الخَلق من كل جانب
فبَديدِ مُسدي أنعم الجُود والندى #
يَطيب به عيشٌ لِجَم المَصائب
ويَسعى بعطرٍ للمكارم نشرُه#
يَعُم الورى منه الجدا غيرُ عازب
بذاك الجدا قد أينَعت رَحِمٌ له#
كروض الربى يُسقَى بَعَاعُ السحائب
نوالٌ به عم المنازلَ والقُرى#
وجارًا تباهى في جزيل المَواهب
وگم سار في أمر العشيرة مُنجدا #
يجالد حتى رد حد القواضب
وكم كَف نهجا للأذى عن حِمَى الحِجَا #
وأفحم بالإحسان فُحش المُخاطِب
مراتب عز قد حمته بفخرها#
سراة من الآباء غر المناقب
فيارب بارك في بنيه وفي البنا#
تِ واكتب لهم في العز نَيلَ الرغائب
وصل صلاة لا نفاد لها على #
شفيع الورى من نال خير المراتب
القائل : الشيخ أحمد ول المبارك ول يمين