نواكشوط - "المحيط":
طالبت مجموعة "آفاز" بإعفاء الدول الفقيرة من ديونها لمواجهة وباء "كورونا".
وقالت المنظمة في بيان "تغرق الدول الفقيرة حول العالم في بحر من الديون بمليارات الدولارات لصالح الدول الغنية وبعض المؤسسات مثل صندوق النقد الدولي. لكن في الوقت الحالي، من المنطقي أكثر بالنسبة للدول الفقيرة أن تضخ ما لديها من سيولة لتطوير وتمكين أنظمتها الصحية ومساعدة شعوبها على البقاء في المنزل من أجل وقف انتشار هذا الفيروس، بدلاً من أن تدفع ما عليها من ديون".
ودعت حكومتا باكستان وإثيوبيا إلى بتخفيف أعباء الديون، كما دعا البنك الدولي دول مجموعة العشرين إلى تعليق استيفاء الديون من دول العالم الفقيرة، لكي تتمكن هذه الدول من .صرف ما لديها من سيولة وموارد لمكافحة وباء فيروس كورونا.
في العام ٢٠٠٥، قام وزراء مالية مجموعة الدول الصناعية الثمانية بإلغاء جزئي لديون ١٨ دولة من أكثر دول العالم استدانة بقيمة بلغت ٤٠ مليار دولار، إثر موجة عارمة من الضغط الشعبي. وبعد تفشي وباء إيبولا، ألغى صندوق النقد الدولى ١٠٠ مليون دولار من الديون المستحقة على الدول التي ضربها الوباء آنذاك. ولا يوجد ما يمنع تكرار ذلك الآن".
وقالت المنظمة "دعونا نخلق معاً موجة عارمة جديدة من الضغط الشعبي قبل فوات الآون! لن نتجاوز هذه الأزمة العالمية إلا إن تمكنت دول العالم جميعها من احتواء فيروس كورونا. وقعوا على العريضة الآن لمطالبة قادة مجموعة العشرين بإلغاء الديون فوراً للمساهمة في إنقاذ أرواح الملايين من البشر".