تزامنا مع اليوم العالمي للشعر
نواكشوط – "السدنة":
صدرت مجموعتان شعريتان للشاعر الموريتاني الكبير أحمد ولد الوالد هما "انكسار الجوهر" (فصيح)، و"ديدوه" (شعر حساني).
ويقع ديوان "انكسار الجوهر"، الصادر عن "دار نشر الرائد للخدمات المطبعية" بنواكشوط، في 128 صفحة من الحجم المتوسط، ويضم بين دفتيه 27 قصيدة، تتناول أغراضا شعرية عديدة.
ومن بين قصائد الديوان "ظلال الضياء"، و"الأفق الذبيح"، و"بكاء على أسد الصحراء"، و"عطش المجاز"، و"مساعي حرة"، و"شهد الأرواح"، و"نصرة الحبيب"، و"انكسار الجوهر"، التي حمل الديوان اسمها، و"الضاد"، و"عفوا أبا الزهراء"، و"الظل الدليل"، و"قبس الشورى"، و"ظلال النور"، و"انحناءات تحت ظلال الشهيد"، و"سابق إلى العليا"، و"شنقيط ترفل في الضياء".
وكتب مقدمة الديوان الكاتب والمفكر محمدُّ ولد أحظانا رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، الفائز بجائزة الدولة التقديرية مرتين والفائزة بجائزة الفكر العربي.
ويعد ولد الوالد، وهو أستاذ رياضيات، ويتولى الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، من أشهر الشعراء الموريتانيين، وأحد أساطين القصيدة الحسانية المعاصرة، وله عدة مجموعات شعرية غير منشورة، وفائز بجوائز شعرية عدة.
أما ديوان "ديدوه"، الصادر هو الآخر عن "دار نشر الرائد للخدمات المطبعية" بنواكشوط، فيقع في صفحة من الحجم المتوسط، ويضم 68 نصا شعريا ("قافا" وقصيدة حسانية)، وكتب مقدمته الشاعر الكبير والوزير عبد الله السالم ولد المعلا.
ومن قصائد ديوان "ديدوه": "يالرئيس أور تحيتك"، و"السداد إعمْ السداد"، و"حلم ماهْ تسفاهْ أحلامْ"، "واكف كئيب إخرص كان"، وقصيدة "ديدوه" التي حمل الديوان اسمها، وهي ملحمة شعرية حسانية ذات إحالات ثرية.