نواكشوط - و م أ:
استقبل فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ظهر اليوم الثلاثاء بالقصر الرئاسي في نواكشوط العلامة الشيخ عبدالله بن بيه، رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، رفقة وزراء الشؤون الدينية في دول الساحل.
وأدلى رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، بعيد اللقاء للوكالة الموريتانية للأنباء بتصريح قال فيه: " تعرفون أننا نعقد الآن ندوة بعد المؤتمر الذي عقدناه في نواكشوط قبل شهرين حول دور العلماء في السلام و تجنب وإيقاف الحروب العبثية التي تدور في هذه المنطقة، وهذه الندوة الآن مخصصة لدول الساحل حيث حضر مجموعة من العلماء ومعنا الآن بعض القيادات من هذه المجموعة لمحاولة تفعيل الإعلان الذي أصدرناه قبل شهرين في نواكشوط والذي لقي صدى كبيرا في العالم ليس فقط في إفريقيا ولكن أيضا في العالم كله.
وهذه الندوة ننظمها بمناسبة رئاسة موريتانيا لمجموعة الخمس في الساحل وبمناسبة ما قامت به موريتانيا تحت قيادة فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، من ترويج لهذا الفكر وتقديم له في المنظمات الدولية وفي القمة الإفريقية ولقاءات أخرى آخرها قمة مجموعة الخمس في الساحل في نواكشوط.
كان من المناسب أن نتابع هذا العمل وان لا يتوقف وقد وجدنا تشجيعا كبيرا من فخامة رئيس الجمهورية حيث قدمنا له نتائج العمل الذي نقوم به وحيث أعرب هو أيضا عن أهمية هذا العمل وأن الدولة مستعدة لتأييده وتأكيده وتشييده معنا.
وكما تعلمون فإن منتدى تعزيز السلم، منتدى أبو ظبي لتعزيز السلم في المجتمعات المسلمة يقود هذا العمل لكن بالشراكة مع الحكومة الموريتانية ولأجل ذلك فنحن هنا نثمن هذا الجهد الكبير ونشكر فخامة الرئيس على ما أبداه من ملاحظات مفيدة وجديدة حول العمل الذي نقوم به.
وجرت المقابلة بحضور الدكتور سيدي ولد سالم، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال، وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، وكالة، ومدير ديوان رئيس الجمهورية، السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين، والأستاذ محمد محمود ولد أمات، مكلف بمهمة في رئاسة الجمهورية، والدكتور أحمد سالم ولد محمد فاضل، مكلف بمهمة في رئاسة الجمهورية، والشيخ المحفوظ ولد عبد الله ولد بيه، الأمين العام لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة.