نواكشوط - و م أ:
دان رؤساء الدول الأعضاء في مجموعة الخمس في الساحل بقوة الهجمات الأخيرة التي استهدفت قوات الدفاع وقوات الأمن والمواطنين العزل والبنى الأساسية والمنشئات الاقتصادية وأماكن العبادة، و عبروا عن تضامنهم مع ضحايا هذه الهجمات البربرية.
و أكد رؤساء دول المجموعة في ختام قمتهم السادسة تصميمهم على توطيد وترقية السلم والاستقرار على مستوى فضاء البلدان الأعضاء.
و أشادوا بإعلان نواكشوط المنبثق عن المؤتمر المنعقد في العاصمة خلال شهر يناير الماضي حول : دور الإسلام في إفريقيا ومواجهة التطرف.
وأكد رؤساء مجموعة الخمس في بيانهم الختامي تصميمهم على العمل لوضع نهاية للعمليات الإرهابية وجددوا التزامهم بتعزيز التعاون في مجال محاربة الإرهاب.
و في استعراضهم للوضع الأمني وما شهده مؤخرا من تدهور دعا الرؤساء المنظومة الدولية إلى تقديم الدعم لهذه البلدان لمواجهة الأزمة الإنسانية.
كما جدد رؤساء المجموعة دعوتهم لمجلس الأمن الدولي لوضع القوة المشتركة ضمن مظلة البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة واستفادتها من تمويل مستمر.
وأعرب زعماء المجموعة عن ارتياحهم لتوقيع اتفاق مع لجنة الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة لتقديم الدعم اللوجستي للقوة المشتركة.
وأعربوا عن انشغالهم بالوضع في ليبيا وعبروا في هذا الصدد عن تشجيعهم ومساندتهم للجهود الدولية لاستتباب الأمن والاستقرار في هذا البلد المغاربي.
و وجه الرؤساء نداء للشركاء لتقديم الدعم الذي عبروا عنه في قمة باو بفرنسا في يناير الماضي معربين في الوقت نفسه عن ارتياحهم للنتائج التي أسفرت عنها هذه القمة.
و أشار الزعماء في هذا الصد إلى أهمية الشراكة من أجل الأمن والاستقرار .
وأعرب الرؤساء عن امتنانهم للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا على الجهود التي بذلتها لمواكبة مجموعة الخمس في الساحل في إطار محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة، وسجلوا ارتياح لتنفيذ التزام الاتحاد الأوروبي من خلال وضع إطار للأنشطة ذات الأولوية المتضمن لتحديد العمل ذي التأثير السريع.