نواكشوط - و م أ:
نظمت شبكة الصحفيات الموريتانيات الليلة البارحة في نواكشوط أمسية تأبينية للراحلة المغفور لها بإذن الله السالكه بنت اسنيد.
وشمل برنامج الأمسية التأبينية تقديم شهادات من المتدخلين اجمعت على حسن أخلاقها و دورها المحوري في خدمة اللغة العربية وسهرها إبان فترتها على رأس شبكة الصحفيات خلال مأموريتين على تنظيم لقاءات وورشات لإحياء سيرة خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم .
وأكد المكلف بمهمة في وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان السيد محمد محمود ولد محمد احمد في كلمة بالمناسبة أن المصاب جلل وأن الراحلة تركت خلفها من الآثار الحميدة ما لايتسع المقام لحصره ، مبلغا أسرتها والمنظمين لأمسية التأبين عزاء وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الدكتور سيدي محمد ولد قابر .
أما رئيسة شبكة الصحفيات الموريتانيات السيدة اخديجه بنت المجتبى فقد قالت إن الموت غيب يوم الجمعة الماضي عن الشعب الموريتاني بشكل عام وعن الحقل الإعلامي بشكل خاص مجاهدة بذلت وأعطت ما بوسعها في إصلاح البلد والنفاذ به إلى الحرية والعدالة .
وأضافت أن حياة الفقيدة حافلة بالعطاء المعرفي والأخلاق الحميدة والصيت الحسن محليا وإقليميا وعربيا حيث ملأت بعلمها وأخلاقها هذا الفضاء نورا ومحبة في قلب كل من عاشرها.
ومن جانبها أشادت الدكتورة الثريا عبد القادر في كلمة باسم أسرة الفقيدة بالهبة التي وقفها الشعب الموريتاني بكل مكوناته تعاطفا معهم في هذا المصاب الجلل ، مثمنة استجابة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني السريعة لتحمل نفقات علاجها سائلة المولى عز وجل للقفيدة الرحمة والمغفرة .
جرت أمسية التأبين بحضور نقيب الصحفيين الموريتانيين و علماء أجلاء و شخصيات وازنة في حقل الاعلام وأعضاء المكتب التنفيذي لشبكات الصحفيات الموريتانيات .