استهلت الثريا بنت أحمد ولد عبد القادر كلمتها في أمسية تأبين والدتها المغفور لها بإذن الله السالكه بنتاسنيد بقوله تعالى :
(( وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) )
تتقدم أسرة أهل عبد القادر وأهلهم وأقاربهم بجزيل الشكر والامتنان والتقدير والعرفان إلى كل الموريتانين إلى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على الوقوف معهم في محنتهم و إلى أعضاء الحكومة والعلماء والقادة العسكريين ورؤساء الأحزاب السياسية و السلك الدبلوماسي و الموظفين والزعماء التقليديين والوجهاء و الأطر والشعراء والأدباء و رجال الأعمال و الإعلاميين و المدونين و الأهل والعشيرة والأصدقاء والى شبكة الصحفيات الموريتانيات وكل من جاء أو اتصل لتقديم واجب العزاء في فقيدتنا الغالية السالكه بنت اسنيد.
إن مشاركتنا الأحزان والدعاء من قبلكم ومواساتكم جميعا خففت من أثر الصدمة ومن وطأة الحزن والألم على قلوبنا بمشاعركم النبيلة.
لقد أسعدَنا الحضور الكبير للصلاة على الفقيدة في مسجد الرابع والعشرين والوفود التي توالت على المنزل طيلة أيام التعازي
نسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته إنه ولي ذلك والقادر عليه.
شكر الله سعيكم وعظّم أجركم وجزاكم الله خير الجزاء
وإنا لله وإنا اليه راجعون.