نواكشوط - المحيط + و م أ:
أقرت الحكومة الموريتانية في اجتماع مجلس الوزراء اليوم (الخمي) بيانا حول إعادة هيكلة هيئة العلماء الموريتانيين (رابطة العلماء سابقا).
وقال وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب في شرحه للبيان المتعلق بإعادة هيكلة هيئة العلماء الموريتانيين (رابطة العلماء سابقا) إن إنشاء هذه الهيئة" يأتي لفتة كريمة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على علماء البلد"، "حيث تم قبل أسابيع الإعلان عن مسابقة لاكتتاب 800 من الأئمة والمؤذنين واليوم رئيس الجمهورية يعيد الكرة ليرسل رسالة للعلماء مفادها أنه ريس لهم وللأئمة وللمؤذنين ولكل الموريتانيين".
وأضاف أن العلم يحتل مكانة كبيرة في الإسلام لما له من أهمية في صلاح دين الأمة ودنياها لذلك حث الإسلام على العلم بدرجة كبيرة وبوسائل مختلفة، حيث جعل طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة.
وقال إن البيان يهدف إلى السعي الى وحدة العلماء سعيا لوحدة المسلمين وترشيدا لموارد الدولة وتجسيد رؤية فخامة رئيس الجمهورية حول العناية بعلماء البلد والسعي لخلق هيئة قادرة على تنفيذ ما ورد في برنامج رئيس الجمهورية "تعهداتي" من أمور مهمة كتفكيك خطاب التطرف عن طريق الحوار والعناية بقناة المحظرة وإذاعة القرآن الكريم بوصفهما منابر للعلماء وواجهتنا على بلدنا على العالم الخارجي
و أشار إلى أن الهيئة تهدف إلى بث العلم الشرعي من خلال تدريس المحاظر وإقامة الدروس العلمية في المساجد وتشجيع حفظ المتون المحظرية عن طريق إنشاء جائزة باسم رئيس الجمهورية لحفظ وفهم النصوص المحظرية، إضافة إلى الرد على الشبهات التي يطلقها المتطرفون الغلاة والمارقون الملحدون والمساهمة في بث الإشعاع العلمي للبلد عن طريق نشر مؤلفات الشناقطة والمشاركة في الملتقيات العلمية الدولية والتعرف على العلماء الربانيين الراسخين في العلم الممارسين لتدرس العلم الشرعي وتشجيعهم على مواصلة مهمتهم النبيلة وإعانتهم عليها وتقديم المشورة العلمية لهيئة الزكاة المزمع عقدها قريبا بحول الله.
وبين أن الهيئة ستكون من مجلس علمي أعلى يضم كبار علماء البلد من جميع أنحائه وأطيافه ومكتب تنفيذي يضم من بين أعضائه لجنة لتسيير الهيئة بالتعاون مع الوزارة الوصية ومجالس جهوية في كل الولايات ولجنة تسيير ومحاسبة يتم تعينها من قبل الوزارة برئاسة الأمين العام للهيئة ونوابه وإداريين.