دعت الحكومة المالية المواطنين إلى "التحلي بضبط النفس وعدم الوقوع في فخ أعداء السلام"، معبرة عن "دعمها وكامل تضامنها مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، وعناصر قوات المينيسما، وكل الدول المساهمة بقواتها من أجل السلام والمصالحة".
وأضافت حكومة باماكو في بيان صادر عنها، أنها "تتابع بقلق الاحتجاجات الدائرة بدائرة باندياغارا، والتي تستهدف قوات المينيسما، وتطالب بمغادرتها".
وعبرت الحكومة عن إدانتها "الشديدة لهذه الأعمال المشككة في الجهود التي تبذلها السلطات الوطنية والشركاء الدوليون، لاستعادة الأمن والاستقرار والسلام في مالي"، مضيفة أن "وجود قوات المينيسما ببلادنا يأتي بطلب من سلطاتنا الوطنية، وطبقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بهدف ضمان احترام الوحدة الوطنية، والسلامة الترابية والسيادة الوطنية".
ويأتي بيان الحكومة المالية، بعد خروج مظاهرة في دائرة "باندياغارا" بوسط البلاد، رفضا لوجود القوات الأجنبية في مالي.
ويسبق البيان مظاهرات دعت لها بعض الفعاليات الجمعوية والسياسية المالية بالعاصمة باماكو، وبعدد من مدن البلاد، في 10 يناير الجاري، ضد القوات الفرنسية والدولية.
وينتظر أن يجتمع قادة دول الساحل الخمس في 13 يناير مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قمة تبحث الوضع الأمني بالساحل، وموقف قادة الدول الخمس من وجود قوات "برخان" الفرنسية ببلدانهم.