أستادي، سيدي المدير، ايها المعلم،
اننا نتمي الى ثقافة تجل من علمنا حرفا فما يكون حالنا مع رجل احبنا في عملنا، دعم ثقتنا في انفسنا، غرس فينا الجدية و الإتقان و الصلابة، زرع فينا حب منظمتنا وبلداننا، صحح مسارنا و في العديد من المواقف حمانا و عائلاتنا من انقطاع مسارنا المهني. دعواتنا لك بموفور الصحة و النجاح تتواصل اجلال لما قدمته لبلداننا و وفاءا لصلابة دفاعك عنا و عن مصالح بلداننا. ...شكرا
أستادي،
تستحضرني و انا أكتب هده الأسطر العديد من المواقف التي شهدتها معكم أسعى دائما الى الاستلهام منها لانجاح ما نقموم به من عمل ضمن فريقي..نشهد أنكم أنصتم الينا، شجعتم فريقي، وجهتم عملنا سياسيا، فتحتم أبواب التواصل المباشر و البناء مع شركائنا،....ثمار كل هذا بدءنا في جني ثمارها ....فشكرا
.حتى تلك المحرجة و شديدة اللهجة.... يخاف كلنا من خطابك "?est ce que tu es seul" نعرف على اثرها اننا سننال من "تقريعكم الأبوي" على أخطائنا ما يجعلنا نتصبب عرقا و نسرع بتصحيح ما قمنا به. في الوضع الحالي لتونس تسود ضبابية على المشهد السياسي العام مما سيربك حتما عملنا...استقراء لمحيطنا علمتنا اياه و لكن بمغادرتكم فقدنا ضمان فرصة التصحيح الدي يوفره لنا "هاتفكم التقريعي" في حالة أخطأنا
في الختام، على أمل اللقاء بكم قريبا، لكم منا أسمى عبارات الشكر و العرفان بالجميل، دمتم في رعاية الله مع رجاء استمرارية تأطيركم و نصحكم لنا.
جاد بن الحاج بوبكر مدير مكتب المكتب الدولي للشغل في تونس