تحية شعرية، برمزية قيس وليلى، للرئيس قيس/سعيد، أقدمها شعرا:
قيس يعانق بعد البين ليلاه .. تلك التي أبد الأيام تهواه ..
قيس سعيد بأن الحظ حالفه .. في ليلة اليمن .. لم يبخل فأعطاه ..
فتونس العز في يمناه سابحة .. مرسى سفينتها في الصبح مرساه ..
غدا سيبحر صوب النجم منطلقا .. على الغمام وفيض النور يغشاه ..
حتى إذا عبر الأجواء منتشيا .. لاحت له فوق متن النجم رؤياه ..
سماء نيرة الأضواء ضاحكة .. وحور عين وجنات وبشراه ..
فهذه تونس الخضراء بالغة .. عنان أحلامها في كف يمناه ..
وحينها سوف يبكي في الهوى فرحا .. وتذرف الدمع دمع الفرح عيناه ..
فهكذا بوركت رؤياه وانطلقت .. تبني لتونس مجدا ليس تنساه ..
وهي التي خبرت أعداءها زمنا .. وبعض أبنائها وليرحم الله ..
كانت لهم وطنا ما خانهم أبدا .. يحنو على الطفل مولودا ويرعاه ..
ربى وعلم أعطى غير مكترث .. فحسبه البذل لو في البؤس أرساه ..
وحسبه أن يرى الأبناء قد نزلوا .. برج المعالي فسقيا النشء سقياه ..
ويلاه إن فرقتهم فرية نسجت .. أضغاثها من خيال الغرب ويلاه ..
وإن تنادوا إلى الإعلام في زمن .. يصحف الحق زورا حين يلقاه ..
يا قيس إياك بعد اليوم تفقدها .. - ليلى- فبالكاد عاد النهر مجراه ..
أبو الحبيبة محفوف بإخوتها .. والحي ما زال مزهوا بدعواه ..
ومن يعادوك في ليلى بوائقهم .. تخشى وفقدك من تهواه تخشاه ..
إنا سنرفض حتما أن تزوج من .. سواك فالحق بالتصويت أقصاه ..