نواكشوط - و م أ:
بدأت اليوم الاثنين في نواكشوط أعمال ثلاث ورشات تتعلق بالدورة الثالثة والعشرين للجنة الطفولة العربية، والاجتماع الخامس عشر للجنة متابعة وقف العنف ضد الأطفال، والدورة التاسعة للجنة الأسرة العربية، منظمة بالتعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة وجامعة الدول العربية .
وتدخل هذه الورشات التي تدوم أعمالها ثلاثة أيام في إطار متابعة الاجتماعات السابقة لجامعة الدول العربية الهادفة إلى مناقشة مجموعة من الإشكالات والتحديات المرتبطة بقضايا الطفولة في بلادنا في أفق 2030.
وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة الدكتورة ننه أمو دفا كان، في كلمة بالمناسبة على الأهمية التي توليها السلطات الموريتانية لقضايا المرأة والطفولة والأسرة والتي جسدتها من خلال إعداد استيراتيجية وطنية لحماية الطفولة والمصادقة على المدونة العامة لحماية الطفل وتجديد برلمان الأطفال وتنصيب مجالسهم البلدية وتطوير النظام الوطني للتعليم ما قبل المدرسة من خلال تأطير المبادرات لفتح رياض الأطفال والحضانات الأهلية في جميع ولايات الوطن.
وأضافت أنه وفي نفس الإطار تم وضع نظام وطني لحماية حقوق الطفل مكن من التكفل بآلاف الأطفال من أصحاب الوضعيات الصعبة، بالإضافة إلى إنشاء مجلس وطني للطفولة مكملا لعمل القطاع، فضلا عن إنشاء ثلاث مؤسسات عمومية ذات طابع إداري تعنى بحماية ودمج الأطفال وتكوين مربيات حدائق للأطفال.
وبدورها أشادت الدكتورة هيفا أبو غزالة، الأمينة العامة المساعدة لجامعة الدول العربية بما تحقق لصالح المرأة والطفل في موريتانيا وغيرها من البلدان العربية، مؤكدة أن تلك الانجازات ما كان لها أن تتحقق لولا التعاون المشترك بين الحكومات والمنظمات العاملة في هذا المجال.
وأضافت أن تلك الجهود مجتمعة مكنت من المضي قدما في تحقيق هدف إصدار وثيقة عربية لمناصرة حقوق الطفل وحمايته في وسائل الإعلام وإنشاء البرلمان العربي للطفل وإعداد دراسة مسحية لرصد حالة عمل الأطفال في الدول العربية وأخرى للأطفال الذين يتخذون من الشارع مأوى لهم.
وتميز هذا اللقاء بحضور وزير الصحة والمفوض المكلف بحقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني ووالي نواكشوط الغربية وعمدة بلدية تفرغ زينه.