بدأ قادة ودول العالم إرسال بريقات التهنئة للرئيس الموريتاني المنتخب محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية التي جرت يوم السبت الماضي (22 يونيو2019)، وفاز فيها ولد الغزواني بأكثر من 52% من أصوات الناخبين.
ووجه العاهل المغربي الملك محمد السادس، برقية تهنئة إلى ولد الغزواني بمناسبة انتخابه رئيسا لموريتانيا.
وقال الملك المغربي في برقيته للرئيس الموريتاني المنتخب "يطيب لي بمناسبة انتخابكم رئيسا للجمهورية الإسلامية الموريتانية، أن أبعث لكم، بأحر تهانئي، مقرونة بأصدق متمنياتي بكامل التوفيق في مهامكم السامية".
وأضاف "وإننا لنبارك لكم الثقة الغالية التي حظيتم بها من لدن الشعب الموريتاني الشقيق، تقديرا منه لما توسمه فيكم من غيرة صادقة على خدمة مصالحه، وإرادة قوية للمضي به قدما على درب تحقيق التنمية الشاملة، في ظل الأمن والطمأنينة والعدالة الاجتماعية".
واختتم العاهل المغرب رسالته بالقول: "وإنها لمناسبة سانحة، كذلك، لأؤكد لفخامتكم حرصي الشديد على العمل سويا معكم من أجل إعطاء دفعة قوية لعلاقات التعاون المثمر القائم بين بلدينا، وتعزيز سبل الاستغلال الأمثل للفرص والمؤهلات المتاحة لهما، تجسيدا لما يشد شعبينا الجارين من وشائج الأخوة والتضامن والتقدير المتبادل، وتحقيقا لما ينشدانه من تقارب وتكامل واندماج جدير برفع مختلف التحديات التي تواجههما".
وخلص جلالة الملك إلى تجديد تهانئه للسيد الغزواني "مقرونة بمتمنياتي الصادقة لكم بموفور الصحة والعافية والهناء".
وأصدرت الحكومة الإسبانية برقية تهنئة ورد فيها:
"تهنئ حكومة إسبانيا المرشح المنتخب لرئاسة الجمهورية الإسلامية الموريتانية ، محمد الشيخ محمد أحمد الغزواني، كما تهنىء الشعب الموريتاني على تشبثه بالقيم الديمقراطية خلال هذه الانتخابات التي تمثل انتقالاً دستورياً على اعلى هرم السلطة في هذا البلد. تحافظ إسبانيا وموريتانيا على علاقة ممتازة قائمة على روابط إنسانية وثقافية وتاريخية قوية تغطي العديد من المجالات مثل الأمن والدفاع ومراقبة الحدود وتدفقات الهجرة ومصائد السمك.
في هذه المرحلة الجديدة ، تجدد إسبانيا التزامها بتنمية موريتانيا ، هذا البلد الموجود في صدارة أولويات التعاون الإسباني الخارجي، وذلك من خلال تعزيز العلاقات الاقتصادية ، كما تشدد على رغبتها في مواصلة تعزيز العلاقات التي تجمع بيننا لصالح شعبينا ولصالح منطقتي المغرب العربي والساحل بشكل عام."