إعلانات

عزيز: لن أكون عقبة أمام ممارسة الرئيس المنتخب لصلاحياته (بيان)

اثنين, 17/06/2019 - 21:05

 

تشرفت زوال اليوم 17 يونيو 019 بمقابلة ودية مع فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، الذي كنت على صلة به منذ إعلان ترشحه لرئاسة الجمهورية غداة حركة 6 أغسطس 2008 المباركة المجيدة التي وضعت قطار الوطن على سكة الإصلاح والبناء والعزة عن طريق : بناء جيش وطني قوي قادر على حماية البلاد، ومحاربة الفساد المستشري، وإصلاح الاقتصاد والتعليم والصحة والحالة المدنية.. إلخ، والنهوض بها، وإنهاء تهميش وهدر المواطنين في الكبات وآدوبة والأحياء الفقيرة وغيرها، وغسل عار التطبيع الآثم مع إسرائيل. وكانت صلتي به في مصلحة الوطن، لم أرج من ورائها - ولم أحقق- أي ربح مادي خاص؛ ولذلك كانت مثمرة جدا ومحمودة العاقبة !
وبعد استعراض وتذكر فحوى الحديث الذي دار بيننا يوم التقينا لأول مرة مساءً في فندق أطلانتيك، حيث كان يدير حملته، وما جرى بعد ذلك من أحداث خلال عهده الميمون الزاخر بالبناء والعمران والحرية، وإعلاء كلمة وشأن الوطن الموريتاني :
* ودعته وهنأته على ما حققه هو وفريقُه من منجزات وطنية لا ينكرها إلا جاحد أو مفتر، وستظل مفخرة وطنية يعتز بها ويثمنها ويحميها الوطنيون المخلصون، وتذكرها الأجيال القادمة ويكتبها التاريخ بأحرف من ذهب في صفحاته الناصعة !
* كما نوهتُ بوفائه بالعهد الذي قطعه على نفسه، وببره بيمينه الدستورية، ورفضه القاطع الحر الترشح لمأمورية ثالثة حاول البعض إقحامها في حياتنا السياسية، وخروجه بعد أداء واجبه وإنهاء مأموريتيه، مرفوع الرأس مكرما ومبجلا ! الشيء الذي لم يسبقه له رئيس موريتاني على الإطلاق ! وسيكون له أثره الإيجابي كأول لبنة صلبة حقيقية توضع في صرح الديمقراطية الموريتانية ودولة القانون ! ذلك أن النموذج الموريتاني الذي قدمه الرئيس محمد ولد عبد العزيز سيكون مثالا ساطعا يحتذى في إفريقيا والعالم العربي !
ولقد طمأنني فخامة الرئيس فأكد لي صحة ما كتبته ونشرته أمس، من أنه سوف يسلم السلطة كاملة غير منقوصة للرئيس المنتخب أيا كان ! وأنه لن يكون عقبة أمام ممارسة الرئيس المنتخب لصلاحياته، وسيعود إلى منزله كأي مواطن عادي، وسيضع نفسه وتجربته رهن إشارة الوطن والدولة !

ذ. محمدٌ ولد إشدو